وقال بيان صادر عن المديرة التنفيذية ليونيسف، هنريتا فور، إن «الهجمات التي تُشنّ على المرافق والخدمات المدنية، غير مقبولة، وغير إنسانية، وتخالف القوانين الأساسية للحرب».
وأضاف البيان أن «العنف المستمر، والهجوم المتكرر على البنية التحتية المدنية المنقذة للحياة في محافظة الحديدة الحُديدة، يشكلان تهديداً مباشراً لبقاء مئات آلاف الأطفال وعائلاتهم على قيد الحياة».
وتابع أنه «رغم ذلك، شهدت الأيام القليلة الماضية تصعيداً في عملية استهداف الأنظمة والمرافق الضرورية من أجل الحفاظ على حياة الأطفال والعائلات».
وحذّر البيان من أن «اليمن يواجه نقصاً حادّاً في مياه الشرب، الأمر المرتبط بشكلٍ مباشرٍ مع تفشّي الكوليرا والإسهال المائي الحاد».
وأضاف «يهدّد الهجوم على البنية التحتية للمياه الجهود المبذولة لمنع تفشي الكوليرا والإسهال المائي الحاد مجدّداً في اليمن»، داعياً «جميع أطراف النزاع لحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية».
واختتم بالقول إنه «لا منتصر في حرب اليمن، إذ إنها تسلب المستقبل من أطفال البلاد».
