- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

وأشار مارم إلى أن معظم أبناء الشعب اليمني طالتهم الأضرار الإنسانية نتيجة حرب الميليشيات الانقلابية الحوثية المدعومة من إيران وما نتج عنها من استنزاف لموارد البلد وتوقف التنمية.
وأضاف مارم إن أصحاب المشاريع الصغيرة عملوا على إعاقة عملية الانتقال السياسي السلمية التي نظمتها المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، والخطوات التي كانت تمض فيها بلادنا بقيادة فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي في بناء اليمن الاتحادي الجديد ، ولا تزال الميليشيات الانقلابية مستمرة في المتاجرة بمعاناة الشعب اليمني.
وطالب كافة المنظمات الإنسانية العاملة في اليمن بكشف ممارسات الميليشيات الانقلابية المعرقلة لجهود الإغاثة الإنسانية والتي وصلت إلى حد نهب المساعدات الإنسانية والمتاجرة بها في السوق السوداء ، معتبرا بأن السكوت عن هذه الممارسات يجعل الميليشيات تتمادى في غيها وتفاقم الوضع الإنساني المتردي.
من جانبه أكد الممثل الإقليمي لمكتب تنسيق الشئون الإنسانية الدكتور إيمان نصر على الأولوية الإنسانية التي يوليها المكتب وبقية منظمات الأمم المتحدة للوضع الإنساني في بلادنا ، مؤكدا بأن المكتب يحاول العمل من خلال كافة الإمكانيات المتاحة لإيصال الإغاثة الإنسانية لكافة المحتاجين لها.
وأستعرض نصر عدد من التقارير والإحصاءات التي أعدها مكتب تنسيق الشئون الإنسانية وآليات العمل في مناطق الصراع ، معبرا عن حرص وكالات الأمم المتحدة على تمويل المنظمات الإنسانية العاملة في تلك المناطق.
وتحدث نصر عن أهمية التعاون مع جامعة الدول العربية وبقية المنظمات الدولية الإنسانية للقيام بسلسلة من عمليات الإغاثة الإنسانية في المناطق المتضررة.
المقالات
كتابات وآراء
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر