- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

وأضاف الرئيس هادي: "انا هنا أخاطبكم وأخاطب من خلالكم كل ابنائي الطلاب في كل انحاء الوطن بأن يكثفوا من اهتمامهم بالعلم والمعرفة فهي سلاح الحياة وعنوان المستقبل،ولاتنخدعوا بالاوضاع اليوم حيث يصبح الجهل هو المسيطر ومن امتلك البندقية امتلك القوة، هذا واقع مغلوط وسينتهي بدون شك مهما تطاول، وسيبقى العلم هو الحاكم لمستقبل اليمن إن شاء الله".
واشار فخامة الرئيس الى ان المعركة التي نخوضها اليوم هي في الأساس وقبل ان تكون معركة عسكرية هي معركة مع الجهل ،سواء المعركة مع القوى المتخلفة التي انقلبت على الدولة وسببت كل هذا الخراب أو مع تلك القوى المتخبطة التي تسعى لتعيق عمل الدولة او حتى مع الجماعات المتطرفة والإرهابية فهي معركة ضد الجهل بالأساس.
ولفت فخامته الى ان الافواج البشرية التي تلقي بها الميليشيا إلى المحرقة كل يوم لديها مشكلة في المعرفة والوعي ولو انها تلقت تعليما مناسبا وتشكل لديها وعياً كافياً لما ألقت بنفسها في الهلاك بلا غاية ولا قضية، وتلك المليشيا الانقلابية هي أساساً قائمة على تجهيل المجتمع ولا تريد له ان يتعلم ويتنور ، يريدون الشباب ان يحفظوا ملازمهم ويرددوا صرختهم ، ولعلكم تتابعوا اعتداءاتهم المستمرة على المدارس والمدرسين وعلى الجامعات وطلابها ومدرسيها. يريدون تجريف هذا الجيل والعودة الى الوهم والحق الالهي الحصري وجعلهم وقوداً لأطماعهم.
واضاف: "إنني وأنا التقي هذه النخبة سواء من اساتذة الجامعة او من الطلبة المتميزين أطمئن على مستقبل عدن وعلى مستقبل البلاد ، خاصة وأن الجامعات والمدارس ظلت تعمل في اصعب الظروف وبأقل الامكانيات ، اطمئن على العاصمة المؤقتة عدن التي تتطلع الى العيش بكرامة والحياة بأمان في ظل الدولة التي هي مطلب الجميع،هذه المدينة دفعت الكثير من التضحيات وعاشت الكثير من الآلام ولقد آن الأوان ان يعيش ابناؤها في أحضانها آمنين ، لقد آن الأوان ان تكون عدن هي أم الجميع وحاضنة الجميع ، فمدينة عدن لاتستحق منا غير الوفاء والحفاظ على آمنها واستقرارها وخدماتها".
واكد فخامة الرئيس ان اولوية التنمية تبدأ من الاهتمام بمحاضن المعرفة ، ولقد وجهنا الأخوة في الحكومة لبذل المزيد من الجهد والعمل حتى تظل عجلة التعليم في الدوران دون توقف.
وشدد رئيس الجمهورية على الحكومة ورئاسة الجامعات الاهتمام البالغ بالتعليم والبحث العلمي..مشيراً الى انه سيوجه الحكومة باعتماد نسبة مخصصة وكافية من الدخل القومي للبحث العلمي ، الذي ينبغي ان يلامس مشكلات المجتمع ويقدم الدراسات والابحاث للدولة لتنعكس في خطط للتنمية والبناء ، كما يجب الحفاظ على مستوى الجامعات التعليمي والتميز العلمي والاهتمام بالمعامل العلمية خاصة بعد ان تعرضت بعض الكليات للتدمير والنهب بسبب الحرب.
المقالات
كتابات وآراء
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر