نذر «ثورة جياع» تتشكل ضد ميليشيا إيران الحوثية في صنعاء
2018/08/10
الساعة 09:40 صباحاً
ليس وحده إطلاق ناشطين يمنيين دعوة لتفجير ثورة للجياع، ضد ميليشيا الحوثي الإيرانية في العاصمة صنعاء هو ما ينذر بتغجرها ، لكن إصرار الميليشيا الانقلابية الإرهابية على سلوكها العدواني والوحشي ضد الشعب ، ومنهجها الاستعلائي المتجاوز لمعاناته هو ما يعجل بتشكل هذه الثورة .
الناشطون حملوا الميليشيا مسؤولية تجويع اليمنيين وإفقارهم، منذ انقلابها على الشرعية عام 2014.
وقالت صحيفة "الشرق الأوسط" التي أوردت الخبر، الخميس، إن هذه الدعوة تأتي في وقت تواصل فيه الميليشيا التلاعب عبر عملائها وقنواتها وأذرعها الظاهرة والخفية بالعملة اليمنية (الريال) والمضاربة به أمام العملات الأجنبية، الذي سجل للمرة الأولى قي تاريخه أرقاما قياسية.
وتشير تقارير محلية إلى أن أهل صنعاء ضاقوا ذرعا بالميليشيا، التي جعلت الحصول على رغيف الخبز أمرا صعبا.
ويقول ناشطون إنه لا حل أمام اليمنيين بشكل عام، وسكان العاصمة بشكل خاص، سوى تفجير عصيان مدني عام في وجه تلك الميليشيا التي عملت على تجويعهم، وسرقت موارد المؤسسات وحتى المساعدات الدولية.
ولم يحرك الحوثيون أي ساكن خلال الأيام الماضية في سياق مماثل لجهود الحكومة الشرعية التي تحاول البحث عن حلول لوقف تدهور العملة، ومن ذلك قيامها في عدن وبقية المحافظات الخاضعة لها بشن حملات على محلات الصرافة غير المرخصة وإغلاقها، وفتح اعتمادات لدى البنك المركزي لدعم استيراد السلع الأساسية مستفيدة من الوديعة السعودية.
وتصاعدت حالة السخط الشعبي في صنعاء ضد ميليشيا الحوثي بسبب إقدامها على تعميق جراح اليمنيين اكثر في كل مرة ، وخصوصا هذه المرة عبر رفع أسعار الوقود والاستمرار في عدم صرف رواتب الموظفين، إلى جانب تواطؤ الجماعة مع كبار الصرافين والتجار من أجل شراء العملات الأجنبية واكتنازها وتهريبها إلى الخارج.
وحمل سكان العاصمة المختطفة الحوثيين مسؤولة الانهيار الاقتصادي الذي يعيشه اليمن، منذ انقلابها على الشرعية وشن حربها العبثية على المناطق اليمنية، وسعيها إلى الاستئثار بكافة موارد البلاد لمصلحة المجهود الحربي وإثراء عناصرها وقياداتها.
إضافة تعليق
