- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

وأردف دولته: لقد ضمن مشروع دستور دولة الوحدة الذي استند معدية ومنهم ممثلين عن الحوثيين، وممثلين عن الحراك السلمي الجنوبي، تقسيماً عادلاً للسلطة والثروة. السلطة والثروة التي كانت سبباً في كل الحروب التي مرّ بها اليمن في تاريخه الحديث والمعاصر، بل وفي عصوره المختلفة بدءاً بمملكة سبأ، ومروراً بعصور الخلافة الاسلامية والدويلات وانتهاء بالشطرين. شطري اليمن ومن ثم دولة الوحدة.
وأوضح بن دغر: إن الخلفية السياسية التي انعقد عليها مؤتمر الحوار الوطني تعود إلى المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية التي تبنتها دول مجلس التعاون الخليجي أو في المرجعيات الثلاث ومنطلقاتها، وكان لأخي وصديقي الدكتور عبداللطيف الزياني الذي يرعى مؤتمرنا هذا شرف الإصرار على قبولها والحصول على موافقة كافة الأطراف والقوى السياسية عليها، سلطة ومعارضة، لقد كان لي شرف التوقيع عليها في الرياض مع كوكبة من رجال اليمن السياسيين، أمام المرحوم الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمة الله عليه فكانت فتحاً في جدار الأزمة أفضى بنا الى الجلوس على مائدة الحوار، والوصول إلى مخرجات الحوار الوطنية التي ينعقد مؤتمركم اليوم دعماً لها.
وأكد على أن الأهمية الاستراتيجية للمبادرة الخليجية تكمن في مبادئها الخمسة، وعلى وجه الخصوص المبدأ الذهبي الأول الذي نص على أن جميع الحلول لابد أن تفضي إلى الحفاظ على وحدة وأمن واستقرار اليمن. لافتاً إلى أن مخاوفنا ومخاوف أشقائنا في المملكة العربية السعودية ودول الخليج كانت حينها أن تؤدي هذه الأزمة المستحكمة والمشحونة بالعواطف والشكوك إلى تفكيك اليمن، وضرب الوحدة الوطنية التي لازال عودها غضاً بعد عشرين سنة فقط من قيامها. وكان أمن اليمن يرتبط دائماً بأمن المنطقة.
المقالات
كتابات وآراء
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر