يعد الحوري من أبرز القيادات الحوثية العقائدية التي كان "أبو عمار" يعتمد عليه بشكل رئيسي ويقود مجاميع خاصة ضمن كتائب الحسين التابعة لأبو عمار .
الحوري الذي ينتمي إلى محافظة عمران مديرية مسور والذي قضى في غارة جوية لطيران التحالف العربي على منزل الشيخ الأكوع برفقة قائد محور الساحل الغربي "أبو عمار" .
الحوري كان من أوائل الملتحقين والمناصرين للمشروع الحوثي .. تلقى تعبئةً عقائدية في جامع الإمام الهادي والجامع الكبير في صنعاء.
وأثناء الحروب الست أقدم مع عناصر أخرى على رفع الشعار الحوثي علناً في الجامع الكبير ، ليتم حينها أعتقاله في الأمن السياسي. ثم ليطلق سراحه بعد ذلك قبل أندلاع الحرب الأولى.
شارك في كل الحروب الست ، من الحرب الأولى . وكان أحد أصحاب كهف مران ومقرباً من الهالك حسين ، وهو من تكفل بنشر الثقافة الحوثية في مديرية مسور ، وكان حلقه وصل بين مران و عمران .
كان مقرباً من الهالك أبو حسن المداني وشارك تحت رايته في الحرب الثانية بمنطقة نشور ، وأصيب في الثالثة ، وشارك في الرابعة وأصيب بشضايا في رأسه أفقدته البصر لمدة ثلاثة أشهر .
عاد بعدها وشارك في الخامسة والسادسة ، ثم في حروب كتاف و الجوف وصولا إلى معارك حوث و عمران ، وكان أحد المشاركين في قتل الشهيد القشيبي رحمه الله .
وشارك في أقتحام العاصمة صنعاء كقائد مجاميع محافظة عمران .
مع انطلاق عاصفة الحزم توجه بقيادة مجاميع إلى الحدود السعودية في جيزان،
تعرضت خلالها مجاميعه إلى الفناء عدا عدد قليل .
إعاد بعدها وحشد مجاميع أخرى من عمران وحجة .
وانتقل إلى العمل تحت قيادة أبو عمار القدمي في جبهة الساحل الغربي ، حيث أوكلت له مهام قيادة جبهة ميدي.
في معارك تحرير مدينة ميدي أطبق الحصار عليه برفقة مجاميع له في موقع القلعة لأكثر من شهر كامل تمكن بعدها من الانسحاب الى المدينة .
وبعد إطباق الحصار على المدينة واقتحامها فر هرباً مع من تبقى من مجاميع حوثية معه .
بعد سقوط ميدي تم استدعاؤه من قبل "أبو عمار" إلى جبهة المخا، وسلم له قيادة معسكر العمري.أستمر هناك حتى سقوط مركز مديرية حيران حيث أوكلت مهمة إستعادة مركز مديرية حيران لمجاميع "أبو عمار" بتوجيهات شخصية وعاجلة من زعيم الجماعة الحوثية كون جميع المجاميع ذات انتماء عقائدي صرف .
أنتقل حينها برفقة "أبو عمار" إلى عبس ، وهناك تم التجهيز لأول هجوم لإستعادة حيران .. وشهدت الجبهة أعنف المعارك تمكنت الميليشيا من استعادة موقع المحطة فقط. وتلقت الميليشيا ضربات موجعة وخسائر فادحة في الأفراد والعتاد.فعادوا إلى عبس يجرون أذيال الهزيمة.
عقد اجتماع موسع بزعامة "أبو عمار" وقيادة المجاميع وعدد من المشرفين لإعادة شن هجوم آخر أثر تعهد القدمي لزعيم الجماعة بإسترجاع حيران أو عدم رجوعه مهما كلفه الأمر من تضحيات .. إلا أن طيران التحالف العربي وبضربة خاطفة تمكن من القضاء عليهم جميعاً .. ولقي خلالها "أبو عمار القدمي" وكذلك القيادي أحمد أحمد صالح الحوري وعدد كبير من القيادات مصرعهم وكذلك عدد كبير من العناصر التي كانت متواجدةً أثناء الغارة.
