- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
وقالت مسؤولة الفيديو في فيسبوك فيدجي سيمو إن الخدمة تكتسب زخما حقيقيا في سوق مزدحمة لأنها تستند إلى مبدأ يجعل مشاهدة مقاطع الفيديو نشاطا اجتماعيا.
وأضافت للصحفيين "يقضي ما يربو على 50 مليون شخص في الولايات المتحدة دقيقة على الأقل شهريا في مشاهدة مقاطع فيديو على ووتش، ومنذ بداية 2018 زاد في المجمل وقت مشاهدة المقاطع المصورة على فيسبوك ووتش 14 مرة عما كان عليه".
وتابعت "من خلال ووتش... يمكنك أن تجري محادثة بشأن المحتوى مع الأصدقاء أو المعجبين الآخرين بل وصناع الفيديو أنفسهم".
وأشارت فيسبوك إلى أن صناع مقاطع الفيديو سيتمكنون من جني المال نظير تسجيلاتهم باستخدام خدمة "آد بريكس" التابعة للشركة في بريطانيا وأيرلندا واستراليا ونيوزيلندا إلى جانب الولايات المتحدة اعتبارا الخميس، وستنضم دول أخرى كثيرة فيما بعد.
وقالت سيمو إن الناشرين يحققون "إيرادات مجدية" بفضل نظام فيسبوك الآلي للإعلان عبر الفيديو على هذه المنصة التي عرضت عليها برامج مثل "هدى بوس" لخبيرة التجميل هدى قطان ومباريات دوري البيسبول الأميركي للمحترفين على الهواء مباشرة.
وأضافت "نعلم أن الطريق كان طويلا لكننا نعمل بجد لضمان أن تكون تجربة آد بريكس جيدة لشركائنا ومجتمعنا".
وذكرت أن نسبة 55 في المئة من الإيرادات ستكون من حق صانع المحتوى و45 في المئة ستكون لفيسبوك مضيفة أن هذه هي القسمة المعمول بها في الولايات المتحدة.
وقالت فيسبوك إن المشاركة في آد بريكس تتطلب أن يكون الناشر قد صنع محتوى مدته ثلاث دقائق وحصل على أكثر من 30 ألف مشاهدة لأكثر من دقيقة في المجمل على مدى الشهرين المنصرمين كما يتعين أن يكون له عشرة آلاف متابع.
وقالت سيمو إن فيسبوك تعمل على عدد من الخيارات الأخرى حتى يتسنى لصناع الفيديو جني المال مثل إتاحة المجال أمام الجمهور لدعم صناعهم المفضلين مباشرة من خلال الاشتراكات.
وتابعت قائلة إن اشتراكات المعجبين "أمر مطروح الآن لعدد قليل من الصناع لكننا نعتزم توسيع هذا البرنامج قريبا".
المقالات
كتابات وآراء
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر