- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
تشهد العاصمة صنعاء خلال هذه الايام والأيام الماضية عمليات هروب ونزوح واسعة للمواطنين , بعدما ضاقت عليهم سبل العيش في العاصمة المختطفة ومحيطها وفي مناطق سيطرة الحوثيين بشكل عام , حيث يمارس الحوثيون عمليات بطش وتهديد "للمواطنين "بإرسال أبنائهم لجبهات القتال بالقوة في صفوفهم أولا .
ويأتي ذلك بالإضافة إلى انعكاسات الوضع الاقتصادي بسبب الارتفاع الجنوني في أسعار السلع الاستهلاكية وعجزهم عن الإيفاء بالمصروفات اليومية لفقدانهم القدرة الشرائية عقب انقطاع المرتبات لعامين كاملين، والانهيار المتسارع للريال اليمني أمام الدولار والعملات الأخرى .
وكشفت مصادر صحفية عن عجز شركات النقل الجماعي بالعاصمة المخطوفة صنعاء في الوقت الراهن لتلبية حجوزات الراغبين في مغادرة العاصمة , حيث ترفض شركات النقل منح أي مواطن تذكرة سفر في الوقت الحالي إلا بعد وصول الدور عليه نظرا للإقبال الكبير على حجز المقاعد .
وقال أحد الراغبين في مغادرة العاصمة صنعاء في تصريح للصحافة " إنه ذهب لحجز تذكرة له ولعائلته لمغادرة صنعاء إلى إحدى المحافظات المحررة , فرد عليه موظف شركة النقل قائلا "إن الدور لن يصل إليه إلا يوم الخميس المقبل , نظرا للكم الهائل ممن حجزوا قبله لمغادرة العاصمة صنعاء .
وأضاف المصدر أن شركات النقل كشرت عن أنياب الجشع حيث لجأت إلى رفع تذاكر السفر , حيث وصل سعر التذكرة للفرد الواحد إلى عشرة ألاف ريال.
إلى ذلك تشهد خطوط النقل البري المتجهة إلى كل من محافظة مأرب وحضرموت نشاطا مكثفا طيلة الأشهر الماضية , وذلك عبر علميات نزوح صامته لآلاف الأسر التي تتسرب على شكل فرادي وجماعات خوفا من بطش الميليشا الحوثية, وهربا من شبح المجاعة الذي بات يهدد بيوت اليمنيين في مناطق سيطرة ميليشيا إيران الحوثية الإرهابية .
المقالات
كتابات وآراء
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر