- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

وقال الوزير اليماني في المؤتمر الصحفي للوفد الحكومي الذي عقده بمدينة جنيف السويسرية "اليوم يحضر الوفد الحكومي بعد أشهر من التنسيق والجهود يقابلها الانقلابيون بالاستهتار المعهود بالجهود الدولية وبمعاناة الشعب اليمني في اختلاق اعذار واهية لا اساس لها من الصحة و كلها لم يطرح اثناء فترة التنسيق".
واضاف: "من هنا فإننا وامام المجتمع الدولي و الرغم من ادراكنا للعقليات التخريبية التي تحكم سلوك هذه الجماعة وتصرفاتها فإن حضورنا في الموعد المحدد وانتظارنا كل هذه المدة هو انعكاس للجدية والمصداقية والحرص على رفع المعاناة عن شعبنا الذي يعاني الويلات بسبب هذه المجموعة المتمردة، ونحن هنا نضع العالم كله ممثلا بهيئاته في الأمم المتحدة ومجلس الأمن امام مسؤوليته المباشرة في تنفيذ القرارت الدولية واجبار هذه الجماعة المتمردة على الخضوع لارادة الشعب اليمني ورغبات المجتمع الدولي للتوصل إلى سلام مستدام مبني على المرجعيات الثلاث و هي المبادرة الخليجية و آليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن وعلى رأسها القرار ٢٢١٦".
وذكّر اليماني الجميع بأن سلوك افشال المشاورات ليس سلوكاً جديداً على هذه الجماعة المتمردة بل هو سلوك عام يحصل في كل فرصة للتشاور..مشيراً الى انهم في العام ٢٠١٥ تم التأخر ٢٤ ساعة بتهم باطلة بأن الاجواء المصرية والسودانية لم تسمح لمرور الطائرة وهو الأمر الذي نفته حينها هيئات الطيران المدني وتاخرت المشاورات من ١٤ الى ١٦ من شهر يونيو ،وفي مشاورات بييل تغيب الوفد الانقلابي عن الجلسات الأولى دون إبداء الأسباب، وكذا تاخرهم الطويل لأيام في مشاورات الكويت ورفضهم التوقيع على التفاهمات التي وقع عليها الوفد الحكومي.. متقدماً باسم الشعب اليمني بالشكر والعرفان لدولة الكويت أميراً وحكومة وشعباً على رعايتهم الصادقة لمشاورات الكويت.
واشار وزير الخارجية إلى أن الفريق الحكومي يدرك ان هذه الجماعة التخريبية التي لا تحترم الالتزامات الواردة في القانون الدولي والالتزامات التي قطعتها للمبعوث الأممي ليست جادة في مشوار السلام وتنفيذ القرارات الدولية..لافتاً الى إن تصريحات المبعوث الاممي كانت مع الأسف تعمل على ترضية الجانب الانقلابي والتماس الأعذار له بينما كانت تصريحاته مع الوفد الحكومي ومع بقية الشركاء تنم عن عدم الرضا لهذا السلوك.
ولفت الى ان مشاركة الوفد الحكومي في كل المشاورات يترك المجال للمجتمع الدولي ومكتب المبعوث الخاص للامين العام للامم المتحدة للتحقق ان هذه الجماعة لم تكن في الماضي ولن تكون جادة في البحث عن مسارات السلام وإخراج اليمن وشعبها المكلوم من ويلات تسببت في صنعها بدفع من ايران.
وقال الوزير اليماني: "بعد كل هذا المسار الطويل منذ بداية انقلاب المليشيا على الشرعية في العام ٢٠١٤ وحتى اليوم نتوقع ان يكون المجتمع الدولي اكثر جدية في الضغط على المتمردين وردعهم واخضاعهم للقرارات الدولية وكل مقررات الاجماع الوطني".
وعبر وزير الخارجية عن شكره للمبعوث الأممي إلى بلادنا مارتن غريفيثس وكافة أعضاء الفريق المساعد له على جهودهم المقدرة في تعزيز مسار السلام الذي يصطدم في كل مرة بجدار اللامسئولية والاستهتار من قبل هذه الجماعة الانقلابية التي اصبح واضحا انها تستثمر هذا الحرص الدولي والحكومي في إحلال السلام في اليمن بالمزيد من التعنت واللامسؤولية.
كما عبر عن شكره للفريق الحكومي على تفاعلهم وحضورهم وصبرهم على الرغم من الكم الهائل من الاستفزازات الانقلابية ومماطلتهم واختلاقهم للاعذار الواهية..معرباً عن شكره لسفراء ومجموعة الدول الراعية للعملية السياسية في اليمن وكل من يبذل اي جهد من اجل اليمن للخروج به من النفق المظلم الذي ادخله الانقلابيون فيه.
المقالات
كتابات وآراء
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر