الرئيسية - محليات - تحركات وتصريحات منسقة الأمم المتحدة في اليمن تؤكد انحياز مفوضية حقوق الإنسان للحوثيين طباعة
تحركات وتصريحات منسقة الأمم المتحدة في اليمن تؤكد انحياز مفوضية حقوق الإنسان للحوثيين طباعة
2018/09/13
الساعة 10:10 مساءاً
أعتبر مراقبون محليون تحركات منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن، ليز غراندي، دليل على إنحياز المنسقية لميليشيا الحوثي الإنقلابية وتنصيب نفسها غطاء لجرائمهم بحق المدنيين .
وأثارت تصريحات منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن،بشأن تدهور الأوضاع في الحديدة، حالة سخط واسعة في الأوساط اليمنية، وهو ما عده مراقبين محاولة جديدة منها لانقاذ الحوثيين، بعد أن توغلت القوات الحكومية في عمق المدينة.
وأشار المراقبون إلى أن المسؤولة الأممية في تصريحاتها الأخيرة أبدت مخاوفها من تضرر مطاحن البحر الأحمر، في وقت لم يصدر عنها أي موقف مندد لتحصن عناصر المليشيا الحوثية وعرباتها القتالية في مخازن اليونسيف وبرنامج الغذاء العالمي بمنطقه الحمادي في محافظة الحديدة، وكذلك صوامع البحر الاحمر والتي يقوم برنامج الغذاء العالمي بتخزين الدقيق فيها.
ويعتقد المراقبون أن تمركز الميليشيات في هذه المواقع الهامة جاء بتنسيق مع المسؤولة الأممية التي سارعت إلى إبداء مخاوفها .
وتنتقد الحكومة اليمنية بشكل دائم التقارير الصادرة عن منسقية الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، والتي تتغافل دائماً عن جرائم الميليشيات الإنقلابية، وتقوم بنشر تقارير ومعلومات تتداولها وسائل إعلام الإنقلابيين .
ويرى المراقبون أن قيام غراندي بزيارة مديرية ضحيان في محافظة صعدة معقل الجماعة، على إثر الحادث العرضي الذي شهدته دليل آخر على إنحياز غراندي للميليشيات .. لافتين إلى أن غراندي ومن سبقها لم يكلفوا أنفسهم بزيارة محافظة تعز المحاصرة منذ أعوام للإطلاع على جرائم الميليشيات الإنقلابية فيها .
واكدوا أن التصريحات التي أطلقتها منسقة الشؤون الإنسانية بشأن قصف سوق السمك وبوابة مستشفى الثورة بمدينة الحديدة، كشفت إنحياز غراندي للميليشيات وإعتمادها على الوثائق والمعلومات المغلوطة التي تصدرها مؤسسات الميليشيات الإنقلابية .
إضافة تعليق
تفضيلات القراء
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
