
وكان سعر الليتر من الوَقود يباع قبل حلول الأزمة الجديدة، بـ400 ريال ما يقارب 0.65 دولار، وارتفع إلى أكثر من الضعف خلال ثلاثة أيام فقط، مع الحديث عن توقّف استيراده عبر ميناء الحديدة، غربي اليمن.
ومنذ الـ 13 من يونيو/ حزيران الماضي، تنفذ القوّات الحكوميّة بإسناد من التحالف العربي، عملية عسكرية لتحرير الحديدة ومينائها الإستراتيجي على البحر الأحمر، من مسلحي ميليشيا الحوثي.
وقال سكان في العاصمة صنعاء، إن أزمة انعدام البنزين، سبقها انعدام لمادة الديزل “السولار”، ووصل سعر الليتر الواحد في السوق السوداء إلى 700 ريال/ ما يقارب 1.14 دولار، بعد أن كان يباع بنحو 350 ريالًا/ ما يعادل 0.57 دولار.
وتسود العاصمة صنعاء حركة مرورية شبه متوقفة مع تفاقم أزمة انعدام الوَقود نهائيًّا.
بدورهم، قال مُلاك محطات الوَقود،”إن الأزمة سببها شح الاستيراد، عقب رفض ميليشيا الحوثيين معالجة الأزمة وإصرارها على القتال في الحديدة ورفض إعادتها إلى القوّات الشرعيّة اليمنيّة، من أجل بيع الوَقود في السوق السوداء”.
وتزامنًا مع أزمة انعدام الوَقود من البنزين والديزل، يعاني سكان المدينة من انعدام توافر الغاز المنزلي، إذ وصل سعر الأسطوانة 20 ليترًا في السوق السوداء إلى 8 آلاف ريال/ ما يعادل 13.1 دولار، وهو مبلغ مرتفع بـ5 آلاف ريال عن السعر السابق.
وشوهدت طوابير طويلة من الأسطوانات، في انتظار شاحنات الغاز، بعد أن منع الحوثيون التزوّد بغاز الطهي من المحطات، إثر زيادة الطلب عليه من الحافلات والسيارات الصغيرة.
والغاز، يُستخرج من حقول الغاز شرقي اليمن، ولا يُكلف سعر أسطوانة الغاز من شركة صافر الحكوميّة، إلا نحو 1026 ريالًا/ ما يعادل 1.7 دولار.
المقالات
كتابات وآراء
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر