
ثمن رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر المواقف التاريخية للمملكة العربية السعودية في دعم اليمن سياسيا واقتصاديا وانسانيا وعسكريا وفي مختلف الجوانب، ومواقف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، بإعلان عاصفة الحزم لإنقاذ اليمن من انقلاب الميليشيا الحوثية المدعومة من ايران على الشرعية والدولة.
وقال إن العلاقات اليمنية السعودية تاريخيا متجذرة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء، منبعها الأخوة والجوار الاستراتيجي والمصير المشترك، والعلاقات الاقتصادية والتبادل التجاري هو الهدف الأسمى التي يسعى اليها الشعبين والحكومة لأنها رأس التنمية وإعمار الأرض.
جاء ذلك خلال لقاء جمعه في مدينة جدة، مع رئيس مجلس الأعمال السعودي اليمني سابقا ورئيس مجلس الأعمال السعودي المصري حاليا الدكتور عبدالله بن محفوظ، وعدد من رجال المال والأعمال اليمنيين والسعوديين ..
وأكد بن دغر على أهمية الدور الحيوي والمحوري الذي يقوم به رجال المال والأعمال والقطاع الخاص في المملكة في دعم الاقتصاد اليمني مِن خلال الاستثمارات في بلادنا وإنعاش الاقتصاد الوطني قبل الانقلاب الحوثي.
ودعا رئيس الوزراء كل رجال الاعمال والمستثمرين اليمنيين والسعوديين إلى التفكير في المستقبل للاستثمار، مؤكدا أن الحكومة ستقدم كافة التسهيلات والدعم من اجل تحريك عجلة الاقتصاد الوطني في مختلف المجالات الصناعية والزراعية والسميكة والسياحية وغيرها من المجالات الواعدة في اليمن. كما دعا رجال الأعمال السعوديين للتفكير في الاستثمار في مجالات النفط والغاز والمعادن.
المقالات
كتابات وآراء
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر