
وقدم شرحاً مفصلاً لجهود المنظمة في الجانبين السياسي والإنساني لدعم الجمهورية اليمنية.. معربا عن استعداد المنظمة الاسلامية للمساهمة في عملية البناء والاعمار وإعادة تطبيع الأوضاع في اليمن، والمساعدة في استقرار الوضع الاقتصادي باليمن، مضيفاً إن العمل في الجانب الإنساني يحتل أولوية لجهود المنظمة في المحافظات اليمنية.
جاء ذلك خلال لقائه رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر اليوم الخميس، في مقر المنظمة الإسلامية بمدينة جدة السعودية، وبحث معا جوانب التعاون بين اليمن والمنظمة الإسلامية.
وتطرق اللقاء إلى القضايا والمستجدات التي تشهدها اليمن، والتي تهم الأمة الإسلامية وسبل تعزيز مسيرة التضامن الإسلامي، في الوقت الذي تشهد عدد من الدول الأعضاء -بما فيها اليمن -مخاطر كبيرة ومصيرية، وهي تواجه الإرهاب والانقلاب.
وأثنى رئيس الوزراء بالجهود التي تبذلها المنظمة الإسلامية في النهوض بالدول الأعضاء، والتزامها الثابت بدعم الحكومة الشرعية بقيادة فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي، رئيس الجمهورية، ورفضها لانقلاب ميليشيا الحوثي على الدولة اليمنية بدعم واضح من إيران.
وتطرق إلى الجهود التي تقوم بها المنظمة لدعم الحكومة اليمنية والشعب اليمني في مختلف المجالات، خاصة فيما يتعلق بالشأن الإنساني وتطبيع الأوضاع في العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات المحررة.
ووضع بن دغر العثيمين أمام آخر المستجدات الجارية في اليمن، المتعلقة بالجانب العسكري والتي حقق فيها الجيش الوطني انتصارات عظيمة في الساحل الغربي ومحافظة صعدة، بإسناد أخوي من قوات التحالف العربي بقيادة الأشقاء في المملكة العربية السعودية.
وأشار إلى أن الحكومة اليمنية تسعى بموازاة العمل العسكري لإنهاء الانقلاب التمسك بالمسار السياسي، المتعلق بالتوصل إلى سلام مستدام، وفق المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن رقم 2216، وآخرها فيما يتعلق بمشاورات جنيف التي أفشلها الانقلابيون بأعذار واهية لا تنطلي على أحد.
وجدد رئيس الوزراء الإشادة بالمواقف العظيمة للإخوة الاشقاء في تحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية وكافه الدول المشاركة في التحالف، لمواجهة ميلشيا الحوثي الانقلابية، موضحاً بأن تلك المواقف تعمّق الثوابت والعلاقات المشتركة بين دول أعضاء المنظمة.
المقالات
كتابات وآراء
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر