- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
4 أعوام مروا على احتلال المليشيات الحوثية المدعومة من إيران ، للعاصمة اليمنية صنعاء، والانقلاب على حكومة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، ومنذ هذه الواقعة وبدأت تلك المليشيات تمارس كل أشكال القمع والانتهاكات ضد الشعب اليمني.
منذ احتلال مليشيات الحوثيين، للعاصمة اليمنية صنعاء وتم تعيين عدة مبعوثين من قبل الأمم المتحدة لوضع حلول للأزمة اليمنية، بدأت بتعيين المغربي جمال بن عمر مستشارا خاصا للأمين العام للأمم المتحدة لشؤون اليمن، لمحاولة إيجاد صيغة لحل سياسي للأزمة اليمنية المندلعة، حيث قاد في عام 2015 مفاوضات للخروج من الأزمة اليمنية عبر باتفاق تقاسم للسلطة عام 2015، إلا أن التعنت الحوثي في وقف التمرد أفشل جهوده السياسية.
بعد عرقلة تلك الجهود، عين بان كي مون، الأمين العام للأمم المتحدة حينها، الموريتاني إسماعيل ولد الشيخ أحمد، مبعوثا أمميا خاصة إلى اليمن في أبريل 2015، ليكون يكون وسيطا للتوصل إلى حوار سياسي بين الحكومة اليمنية التي انتقلت بعد احتلال الحوثيين لصنعاء إلى عدن كمقر لاجتماعاتها وبين المليشيات الحوثية.
على مدار 3 أعوام سعى إسماعيل ولد الشيخ أحمد، إلى إيجاد صيغة للتوافق بين الحكومة اليمنية، والحوثيين، خاصة أ، هذه الفترة شهدت تزايد انتهاكات تلك المليشيات بشكل كبير خلال الفترة الماضية، حيث دعا إسماعيل ولد الشيخ أحمد، إلى حوارات عديدة وعقد عشرات اللقاءات مع أطراف الصراع في اليمن، إلا أنه كان في النهاية يصطدم بتعنت حوثي بعد تلقى التعليمات من إيران التي تسعى لإشعال الأزمة اليمنية.
وخلال فترة تولى إسماعيل ولد الشيخ أحمد، منصب المبعوث الخاص لليمن، اندلعت معركة “عاصفة الحزم”، التي قادها التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، لمواجهة خطر التمرد الحوثي، ومساعدة الحكومة اليمنية الشرعية في استعادة اليمن، وتحرير العاصمة اليمنية صنعاء من أيادي تلك المليشيات.
3 أعوام سعى فيها إسماعيل ولد الشيخ أحمد، إلى أن يقنع المليشيات الحوثية بوقف التمرد، ولكن كان يقابلها مزيد من الانتهاكات الحوثية ضد الشعب اليمني، ومزيد من العمليات العدائية ضد الأراضي اليمنية ليسيطرون أيضا على عدة مدن يمنية أخرى على رأسها محافظة الحديدة وصعدة وتعز والبيضاء.
في فبراير من العام الجاري، وافق مجلس الأمن الدولي على تعيين البريطاني مارتن جريفيث مبعوثا أمميا خاصا إلى اليمن، في محاولة من المجلس الدولي للإسراع من إيجاد حلول للأزمة اليمنية، إلا أن المبعوث الأممي الأخير أظهر بعض الانحيازات للمليشيات الحوثية، خاصة أن مع فترة توليه المنصب لم يكن يمر سوى شهرين على اغتيال المليشيات الحوثية للرئيس اليمني السابق على عبد الله صالح، إلا أن مارتن جريفيث تعامل مع تلك المليشيات كأنها حكومة أمر واقع، بل وسعى إلأى تأجيل العمليات العسكرية التي يشنها الجيش اليمين مدعوما بالتحالف العربي لاستعادة الأراضي اليمنية من الحوثيين، وظهر ذلك جليا خلال معركة تحرير محافظة الحديدة اليمنية.
3 مبعوثين أمميين، منذ احتلال الحوثيين للعاصمة صنعاء، وما زالت الانتهاكات الحوثية مستمرة ضد الشعب اليمني، كما لا زالت المليشيات تعرقل أي مساعي للتوصل لحلول سياسية، كان أخرها مشاورات جنيف التي دعت لها منظمة الأمم المتحدة في 6 سبتمبر الماضي.
وفي النتيجة هاهي اليوم دول عظمى ومنظمات أممية تطيل أمد عذابات الشعب اليمني وتمنع بكل ما أوتيت من قوة تحرير مدن اليمن وخلاص شعبه من عصابة إيران "الفرع اليمني" .
المقالات
كتابات وآراء
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر