من أبرز ما جاء في الكلمة الهامة لرئيس الجمهورية فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي هادي ما يلي :
قال فخامته : نحيي كافة ابناء شعبنا اليمني العظيم في مختلف الجبهات والميادين الذين يناضلون من اجل بناء اليمن الاتحادي الجديد ، يمن العدالة والمساواة والحكم والرشيد. واهنئ كافة ابناء شعبنا اليمني العظيم في كل مكان بمناسبة الذكرى السادسة والخمسون لثورة ال 26 من سبتمبر المجيدة والذكرى الخامسة والخمسون لثورة ال 14 من اكتوبر الخالدة ، ولكل الشرفاء والأحرار والمناضلين اقول لهم بأن الانتصار لاهداف سبتمبر وأكتوبر هو في تنفيذ مخرجات الحوار الوطني وبناء اليمن الاتحادي الجديد بأقاليمه الستة
وقال الرئيس هادي: مازلنا نخوض حرباً فرضت على شعبنا اليمني العريق من قبل ميليشيات مسلحة مدعومة من قبل ايران وحزب الله، دعماً مالياً واعلامياً وعسكرياً ولوجستياً
ودعا فخامة الرئيس : أدعو المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته في الضغط على إيران لإيقاف تدخلها في اليمن ودعمها للمليشيات الحوثية التابعة لها لكي تنصاع للقرارات الدولية ولجهود السلام
الرئيس هادي أكد : أن الطريق الى السلام يبدأ في جدية الدول الأعضاء في تنفيذ القرارات الدولية وعلى رأسها القرار ٢٢١٦ الذي يدعوا الى انسحاب الحوثيين من المدن والمؤسسات وتسليم الحوثيين للسلاح دون قيد او شرط
وأضاف رئيس الجمهورية : أكدت لكم سابقاً ومن على هذا المنبر أن المعضلة اليمنية ليست خلافاً سياسياً يمكن احتواءه بالحوارات وقلت إنه حتى ليس انقلاباً بالمعنى المتعارف عليه للانقلابات التي تحدث في الدول، بل أنه تعدى ذلك كله من خلال محاولات ضرب أسس التعايش بين اليمنين ومعتقداتهم الوسطية وثوابتهم الوطنية التي أرستهما ثورتي 26 سبتمبر و14 أكتوبر المجيدتين
فخامة الرئيس هادي استطرد قائلا : نعلم أن السلام لا يأتي بالدلال والمجاملات للعصابات من قبل بعض الدول الاعضاء ، بل يأتي بتطبيق القرارات الدولية والحزم في تنفيذها
وقال فخامته : نؤكد مجدداً استعدادنا للسلام، فنحن لسنا دعاة حرب وانتقام، بل دعاة سلام ووئام، لأننا نشعر بمسؤوليتينا الكاملة عن كل ابناء شعبنا اليمني الصابر، لكنه السلام المستدام القائم على المرجعيات الوطنية والإقليمية والدولية
وجاء في كلمة فخامته التأكيد أن وفد الحكومة اليمنية رفيع المستوى ذهب الى جنيف وهو حريص على استغلال هذه الفرصة لتحقيق مكاسب تخفف من معاناة أبناء شعبنا وتلمس أي فرصة للسلام الا أن تعنت وصلف مليشيات الحوثي الانقلابية خيب رجاء اليمنيين
وشدد الرئيس هادي على التمسك باستعادة الدولة وانهاء الانقلاب بكل مظاهره واشكاله وسيادة الدولة على كامل التراب الوطني واحتكارها لامتلاك السلاح المتوسط والثقيل هو المدخل الوحيد لاستقرار اليمن وما دون ذلك ليس سوى تأجيل وتحضير لجولات وجولات من الحرب والصراع
وطالب فخامته من مجلس الأمن بالحزم في تنفيذ قرارته و ان يكون كما عهدناه في رعايته وإشرافه على التحول السياسي في آليمن ومشوار الحوار الوطني الذي استمر اكثر من عام
وقدم الرئيس هادي في كلمته الهامة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة تأكيده على التزام الحكومة اليمنية بحماية المدنيين والعمل على عدم استهداف أية مواقع للمتمردين يتواجد فيها المدنيون سواءً كانت مدارس أو مستشفيات أو مناطق سكنية.
وأشار الرئيس : أنه لا يخفى على أحد الوضع الاقتصادي الصعب الذي تعيشه بلادنا جراء الحرب حيث عبثت المليشيات الانقلابية بموارد البلاد واحتياطاتها الداخلية والخارجية
واختتم فخامة الرئيس هادي كلمته بالتأكيد على أن بلادنا تشارك وبصورة صادقة وفاعلة في الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب والذي يمثل تهديداً لم يسبق له مثيل على السلم والأمن والتنمية، وفي إطار التوجه الوطني الشامل لمكافحة آفة الإرهاب
المقالات
كتابات وآراء
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر