- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
ببساطة شديدة.. صورتين من عدن تكشف الفرق بين الحكومة و"الانتقالي"
2018/09/29
الساعة 08:20 مساءاً
(الأحرار نت/ خاص)
ببساطة شديدة، أظهرت صورتين من عدن الفرق الكبير بين جهود الحكومة الشرعية في تطبيع الأوضاع في العاصمة المؤقتة عدن وبين ممارسات ما يسمى " المجلس الانتقالي الجنوبي" لعرقلة هذه الجهود.
ففي الوقت الذي تسعى فيه الحكومة بتوجيهات من الرئيس هادي ومتابعة مستمرة من رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر، لإنجاز عدد من المشاريع الضرورية في عدن، يسعى "الانتقالي" على عرقلة هذه الإنجازات بكل ما أوتي من قوة، وفقا لمتابعة "الأحرار نت".
وعلى سبيل المثال لا الحصر، توضح الصورة الأولى سير العمل في مشروع استبدال الأنبوب الممتد من مصفاة عدن إلى محطتي الحسوة والمنصورة لتوليد الطاقة الكهربائية، والذي مولته الحكومة بتكلفة بلغت 2 مليار ريال، حيث سيوفر مبالغ مالية كبيرة كانت تصرف على عملية النقل البري.
بينما توضح الصورة الثانية، إيعاز "الانتقالي" لعناصر مسحلة تابعة له، بقطع الطرقات الرئيسية في عدن لشل حركة السير وتعطيل الحياة العامة، في تصرف مليشاوي تصدى له أبناء المدينة، كما كان وعيهم عامل أساسي في فشل كل مخطط يقوده المجلس يكرر من خلاله سيناريوا سقوط العاصمة صنعاء بيد مليشيا الحوثي الانقلابية.
إضافة تعليق
