الرئيسية - محليات - من بينها رحيل الرئيس والحكومة .. رئيس الوزراء يصارح الشعب بالأسباب الحقيقية «لانهيار العملة والاقتصاد» ويكشف الأطراف الثلاثة التي اتفقت على استهداف العملة الوطنية
من بينها رحيل الرئيس والحكومة .. رئيس الوزراء يصارح الشعب بالأسباب الحقيقية «لانهيار العملة والاقتصاد» ويكشف الأطراف الثلاثة التي اتفقت على استهداف العملة الوطنية
الساعة 09:49 صباحاً (خاص - الأحرار نت )

كشف رئيس وزراء الحكومة الشرعية أمس الثلاثاء 2 اكتوبر/تشرين الاول 2018 ، جملة من الأسباب الجوهرية لانهيار العملة والاقتصاد اليمني بشكل عام.

رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر ، قال "إن انهيار الدولة ، ورحيل الرئيس والحكومة من صنعاء، أدى إلى انهيار مؤسساتها بما في ذلك مؤسساتها المالية، موضحاً أن الدولة فقدت 85% من مواردها المالية، ونهب الحوثيون إحتياطياتها من النقد الاجنبي والمحلي، ثم أخذوا يدفعون بما نهبوه من الريالات اليمنية إلى السوق".

وقال "بن دغر " خلال اجتماعه بالحكومة واللجنة الاقتصادية أمس الثلاثاء إن الانهيار الحاصل في سعر الريال اليمني أمام العملات الأجنبية، من تداعيات انقلاب ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران على الدولة، ولم تشهد اليمن كهذا الانهيار من قبل الانقلاب.

وأكد أن المنحة المالية المقدمة من السعودية مؤخراً للبنك المركزي اليمني، ستوقف حتماً هذا التدهور المريع لسعر الريال.

وأشار دولته إلى اتخاذ جملة من الاجراءات التي من شأنها الإسهام في معالجة وضع العملة الوطنية من بينها فتح الاعتمادات للبنك المركزي بالتعاون مع المملكة العربية السعودية الشقيقة بهدف تسهيل عمليات الاستيراد، ومنع المضاربة بالمشتقات النفطية.

وقال رئيس الحكومة "في أيام معدودة نقلنا سوق الصرافة من خلف الجدران إلى النظام المصرفي الحكومي والتجاري. وقررنا تكليف شركة النفط بشراء المشتقات النفطية وتوزيعها، ووفرنا عشرة ملايين دولار لهذا الغرض".

ولفت رئيس الوزراء في حديثه عن أسباب انهيار العملة المحلية الى أن "الريال اليمني لا يدار من مركز واحد، فهناك مركزان ماليان وسياستان وإدارتان - في إشارة للبنك المركزي المختطف بصنعاء -، وهناك عبث حوثي، فيما يهدف لتدمير اليمن، ومؤسساتها الوطنية .

وكشف الدكتور بن دغر " أنه وخلال الأسبوعين الأخيرين كلف الحوثيون بعض البنوك وبعض الصرافين لشراء الدولار من كل أنحاء اليمن".

هذا وكان صرف الريال اليمني قد خلال الساعات الماضية بصورة كبيرة بعد انهيار سريع وصل خلاله الدولار الامريكي الى اكثر من 800 ريال يمني، بينما الريال السعودي تجاوز 230ريالاً.

وكشف رئيس الحكومة الدكتور أحمد عبيد بن دغر الأطراف الثلاثة المتلاعبة بالعملة الوطنية التي تقف وراء كل هذا الانهيار للعملة المحلية مقابل العملات الخارجية.

وفي الاجتماع الاستثنائي الذي عقدته الحكومة أمس الثلاثاء لمناقشة المستجدات الراهنة والأوضاع الاقتصادية المتعلقة بانهيار العملة المحلية أمام العملات الأجنبية، والاجراءات التي اتخذتها الحكومة.. فضح "بن دغر" كلاً من جماعة الحوثيين ، و"الانفصاليين، والارهابيين" ومن يقف خلف كل هؤلاء ، والذين اتفقوا على كل هذا العبث والتسبب بالمعاناة للمواطنين جراء تدهور العملة الوطنية، قائلاَ "إن الأسباب التي أدت لانهيار الريال، هي "انقلاب الحوثي، وأسباب سياسية مستجدة على المشهد اليمني، تناغم فيها الحوثيون والانفصاليون والارهابيون، ومن يقف خلفهم".

وقال "بن دغر" في كلمته التي بثتها قناة اليمن الرسمية،"موقفنا من الدفاع عن مصالح شعبنا العليا لن يتزحزح قيد أنملة، سنحافظ على يمن موحد، يمن اتحادي، يمن جديد.. مشروع فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي، والقوى الوطنية والغالبية الساحقة من أبناء اليمن، وسندافع عن نظام سبتمبر المجيدة وأكتوبر العظيمة".

وأضاف "ليس سراً إذاً قلنا إن الهجوم على الحكومة من هذه الأطراف الثلاثة ومعها إيران ومن سار في فلكها المعادية للنظام الوطني ووحدة اليمن واستقراره، إنما يعود لموقف الحكومة الثابت من هذه القضايا".

وتابع "قيادات ميليشيا الحوثي دفعت بالعملة المحلية من خزائنهم التي كانوا قد استولوا عليها، ليشتروا بصورة بشعة الدولار أياً كان سعره، وفعلوا ذلك علناً في صنعاء، وطلبوا من عملائهم الذين وقع البعض منهم في قبضة الأمن في عدن أن يشتروا الدولار بأي ثمن".

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
إنفوجرافيك || تشكيل خلية طوارئ حكومية للتعامل مع أزمة السفينة
دولة رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك لصحيفة عكاظ
إنفوجرافيك.. رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك يعود للعاصمة المؤقتة عدن
بحضور رئيس الوزراء.. إنفوجرافيك