
وجرى مناقشة الدور البريطاني المساند للحكومة اليمنية للقضاء على الانقلاب وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين والجهود المبذولة لإحلال السلام الدائم في اليمن.
ولفت الدكتور بن دغر إلى مساعي وجهود الحكومة في تطبيع الأوضاع في العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات المحررة، بالإضافة الى جهودها مع البنك المركزي اليمني لوقف انهيار العملة المحلية أمام العملات الأجنبية، وتدهور الوضع الاقتصادي.
وأشار إلى الجهود التي بذلها الأشقاء في التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية وإيداعها ملياري دولار في حساب البنك المركزي اليمني، فضلاً عن المنحة النفطية التي قدمتها المملكة لقطاع الكهرباء، بالإضافة إلى 200 مليون دولار منحة مقدمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز .
ولفت إلى أن أي جهود تبذل في التوصل لحل سياسي للأزمة اليمنية، يجب ترتكز على مرجعيات الحل السياسي الثلاث المتوافق عليها محلياً ودولياً، والمتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني، بالإضافة إلى قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وفي مقدمتها القرار 2216.
وقال بن دغر: "إن مليشيات الحوثي لم تكن يوماً جادة في الجنوح للسلم، لأن قرارها أصبح رهينة بيد داعميها في إيران التي تقامر بحياة ودماء اليمنيين لابتزاز دول الجوار والمجتمع الدولي، ومحاولتها اليائسة -في إطار مشروعها التوسعي -السيطرة على مضيق باب المندب لتهديد أمن وسلامة الملاحة العالمية".
المقالات
كتابات وآراء
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر