- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
أفادت مصادر محلية بأن ميليشيا الحوثي نظمت_امس الخميس عرضًا عسكريًا لمسلحيها في "شارع هائل " وسط العاصمة صنعاء بعد أيام من تصاعد الغضب الشعب واتساع رقعة الاحتجاجات الشعبية جراء انهيار العملة المحلية وارتفاع أسعار المواد الغذائية إلى مستويات غير مسبوقة.
وبحسب المصادر فإن العرض الذي نظمته ميليشيا الاحتلال الحوثي الإيرانية يأتي كخطوة استباقية أمام أي ثورة قد تندلع ضد الجماعة الانقلابية التي تسببت باندلاع الحرب وتجويع ملايين اليمنيين وتدمير مؤسسات الدولة وانهيار اقتصاد البلد.
وأضاف بأن هذه الاجراءات الحوثي تحاكي الاستعراضات التي تقوم بها إيران وتهدف لإرهاب المواطنين وتخويفهم لكي يحجموا عن القيام بأي تحركات تقوض سيطرتها وإجهاض مشروعها الدموي الذي يقوم على قتل الناس وتجويعهم واستعبادهم.
وعكست هذه الاجراءات الحوثية الاستباقية حالة الذعر والخوف الذي اعترى الميليشيا وهلعها من اندلاع ثورة للمواطنين الذين جوّعتهم ونهبت أموالهم وممتلكاتهم خلال السنوات الماضية خصوصاً بعد السخط الذي أبداه الكثير من المواطنين وحالة التذمر التي اتسعت رقعتها في جميع المناطق الخاضعة لسيطرة الميليشيا.
ومطلع الاسبوع الجاري وجه سكان بصنعاء دعوات للنزول والتظاهر في شوارع العاصمة لرفض سياسة التجويع وممارسات ميليشيا الحوثي التي أغرقت البلاد في أزمات وجرع ومجاعة منذ إسقاطها العاصمة صنعاء نهاية 2014م.
وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي منشورات تدعو للتظاهر والعصيان المدني مؤكدين اقتراب ثورة الجياع التي ستطيح بمليشيات الحوثي الانقلابية وتخلص اليمنيين من هذه أزماتها المتلاحقة والتي تأتي تنفيذاً لأجندات إيرانية خبيثة.
وتلى الدعوات التي أطلقها نشطاء ومواطنون انتشار ملصقات وشعارات في شوارع صنعاء بصورة واسعة ودعت السكان إلى الخروج الكبير للإطاحة بميليشيا الحوثي الإرهابية وانهاء ممارسات القمع والتجويع التي تنتهجها الجماعة بحق اليمنيين.
وتشهد العاصمة صنعاء تصاعداً لحالة السخط الشعبي ضد الميليشيا الحوثي الايرانية، وتسببها في تدهور الوضع المعيشي للسكان كواحدة من أسوأ الأزمات الانسانية في العالم، من خلال انقلابها على الدولة وإدخال البلاد في حرب متواصلة منذ أربع سنوات.
وشهدت العاصمة "المختطفة" صنعاء خلال اليومين الماضيين تحركات احتجاجية وإضرابات وعصيان مدني واسع ، وأغلقت المحال التجارية ومراكز التسوق ابوابها منذ الاثنين الماضي احتجاجاً على الانهيار الاقتصادي المستمر منذ انقلاب الحوثيين على الدولة وصولاً إلى انهيار صرف العملة المحلية أمام العملات الاجنبية.
وتزامنت الاحتجاجات الشعبية مع أزمة خانقة اختلقتها الميليشيا في المشتقات النفطية والغاز المنزلي وارتفاع أسعارها بشكل غير مسبوق في الأسواق السوداء التي تديرها الميليشيا.
وبدت الحركة في شوارع العاصمة صنعاء مشلولة بعد توقف حركة التنقل والمواصلات جراء الارتفاع الجنوني في أسعار المشتقات النفطية.
المقالات
كتابات وآراء
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر