- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
ومنذ تدهور العملة، أعلنت الحكومة واللجنة الاقتصادية حالة انعقاد دائم ومواصلة لاجتماعاتها لبحث آخر المستجدات ومناقشة مصفوفات إجراءات اقتصادية لوقف التدهور الاقتصادي ووقف المضاربة في العملة.
وقد ترأس رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر بهذا الخصوص اجتماعا للجنة الاقتصادية بحضور مستشار رئيس الجمهورية رئيس اللجنة حافظ معياد، ووزير المالية أحمد الفضلي، ومحافظ البنك المركزي الدكتور محمد زمام، لمناقشة الأوضاع الاقتصادية وتعزيز قيمة العملة الوطنية.
ووجه رئيس الوزراء شركة النفط بتوفير المشتقات النفطية للسوق بمحافظة عدن والمحافظات القريبة منها على وجه السرعة لسد احتياجات السوق على أن يقوم البنك المركزي بدفع قيمة المشتقات من العملة الصعبة لضمان عدم التلاعب بالاسعار، كما أقر الاجتماع تكليف مصافي عدن، وشركة النفط عبر اللجنة الوزارية المعنية بالمناقصات بتوفير المشتقات النفطية في جميع محطات عدن والمحافظات القريبة منها وفِي أسرع وقت ممكن.
وكلف اللجنة الوزارية كإجراء استثنائي ولمرة واحدة بطلب عروض مستعجلة أقلها ثلاث عروض من ثلاث شركات او أكثر ويؤخذ بالسعر الأفضل، على أن تعود لقانون المناقصات في المرات القادمة، وأقر تكليف الشركة بانجاز محطاتها المتضررة جراء الحرب وإنشاء محطات جديدة تسهم في توفير المشتقات النفطية للمواطنين وعلى أن يشرف وزير النفط على التنفيذ.
في ذات الصدد تابع "الأحرار نت" الآراء والتساؤلات في هذا الموضوع والتي تهم أبناء الشعب اليمني وتحوز على أغلب اهتماماتهم في مواقع التواصل الاجتماعي.
فمنهم من قال لماذا يحدث ذلك في عدن التي لم تنعم بالاستقرار رغم أنها محررة وقال البعض هناك جهات تنفذ أجندات خارجية تحول دون استقرار الوضع وتدعم تدهور الريال أمام الدولار.
والبعض منهم يستغرب صمت التحالف على الأوضاع التي وصلت إليها عدن، ولماذا لايساعد ويقف إلى جانب الحكومة لوقف التلاعب بالعملة ولماذا لايقف أمام الأطراف التي تفتعل هذه الأزمات لأغراض سياسية.
ففي ظل تحرك مستمر مند أشهر وسعي رئيس الحكومة الدكتور بن دغر على حل أزمة تدهور العملة إلا أن هذه الجهات تمارس أعمال مسيسة لإظهار الحكومة أمام الجميع بالعاجزة عن فعل شيء.
والحقيقة لن يستطيع أحد تزييفها، فمنذ تولي حكومة بن دغر زمام الأمور، شهدت العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات المحررة، حلحلة لكثير من الملفات المعقدة والمشاكل المتراكمة لم تنجزها أيا من الحكومات السابقة لا في السلم ولا في الحرب، وهو ما أكسبها ثقة فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي ووقوفه المستمر لدعمها لاستكمال بناء مشروع اليمن الاتحادي الجديد.
المقالات
كتابات وآراء
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر