
وأكدت في بيان لها أن المخيم يقع في مكان آمن وبعيد عن أماكن الاشتباك, إلا أن الميليشيا الانقلابية تمعن في إجرامها واستهدافها المدنيين من النساء والأطفال وبأسلحة محرمة دولياً, وهو ما يؤكد أن الجماعة لا تفرق بين مقاتل ومدني ورجل وامرأة وطفل, ولا هدف لها إلا القتل وترويع الآمنين.
ولفتت الوحدة التنفيذية وهي تدين الحادثة التي أودت بحياة النازحة (حجة أحمد سعد علي) وجرح 11 آخرين من الأطفال والنساء, نبهت الى أن استهداف النازحين يعدّ جريمة أخرى تضاف إلى جرائم الميليشيا بحق المدنيين من الأطفال والنساء وترقى إلى جريمة حرب.. مشيرة إلى أن الميليشيا تعمل على مطاردتهم بعد أن عملت على إخراجهم من منازلهم وقراهم, باستهدافهم بشكل مباشر ضاربة عرض الحائط بكل القوانين الدولية وبمبادئ حقوق الإنسان.
واهابت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين في اليمن بالأمم المتحدة والمنظمات المتفرعة عنها وغيرها من المنظمات العاملة في مجال حقوق الإنسان والمختصة بالأطفال والنساء على وجه الخصوص إلى تحمل مسؤولياتها الإنسانية تجاه هذه الجريمة البشعة وغيرها من الجرائم التي ترتكبها ميليشيا الحوثي في أكثر من محافظة يمنية بالتحرك من أجل إنقاذ المدنيين والعمل على تجريم جماعة الحوثي ومحاكمة رموزها في المحاكم الدولية كمرتكبي جرائم ضد الإنسانية.
المقالات
كتابات وآراء
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر