- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
وفي الحفل الذي حضره أركان المنطقة العسكرية الثانية العميد ركن عويضان سالم عويضان ورئيس عمليات المنطقة العميد ركن عمر أحمد بادبيس، ورئيس شعبة التدريب العميد ركن محمد عمر بن غانم و رئيس شعبة التوجيه المعنوي العميد يسر خير الله عمر وقادة وضباط الألوية والشعب والوحدات العسكرية بالمنطقة الثانية، نقل محافظ حضرموت خلال كلمته تحياتي وتهاني وتمنيات الرئيس عبدربه منصور هادي القائد الأعلى للقوات المسلحة بمناسبة تخرج هذه الكوكبة وتأكيده على أهمية هذه الدورة في مثل هذه الظروف.
وأعرب المحافظ البحسني عن سعادته بحضور رئيس هيئة التدريب بوزارة الدفاع اللواء الركن محمد بن محمد الردفاني، واعتبر حضوره مشاركة نوعية وحافز كبير لخريجي الدورة ولقيادة المنطقة العسكرية الثانية، في زيارة رسمية يقوم بها للمنطقة العسكرية الثانية للاطلاع على أنشطة خطط التدريب بصورة خاصة وعلى كافة الأنشطة في المنطقة ووحداتها العسكرية.
وقال القائد البحسني أن الدورة التخصصية الأولى لمنتسبي التوجيه المعنوي التي نظمتها شعبة التوجيه والتدريب بالمنطقة اكتسبت أهمية كبيرة وذات خصوصية اكبر، مشيرا إلى حربنا مع عدو إرهابي ليس حرب البندقية فحسب بل هي معركة فكر والفكر هو الأهم.
كما شدد على كافة منتسبي الدورة أن يحدثوا نقلة نوعية في أوساط المقاتلين وعلى يكون جنبا إلى جنب معهم، لنقل إليهم كافة المعلومات، لتأثير على الروح المعنوية لأفراد المنطقة العسكرية الثانية، مشيرا إلى المسألة أو المعركة الحالية هي معركة ومحاربة فكر ضال ومتطرف وإرهابي، اليت لا بد فيها من السلاح وأن سلاحنا اليوم هذه القوة المتخرجة الذين سنسند إليهم مهمة مواجهة هذا الفكر الإرهابي المتطرف الدخيل على مجتمعنا وعلى ديننا الإسلامي الحنيف.
وأضاف محافظ حضرموت أننا نمر بظروف استثنائية وصعبة للغاية وضرورة استغلال كافة الإمكانيات البشرية والفكرية والمعنوية في سبيل الحفاظ على الجاهزية القتالية عالية، ومجددا تأكيده على أن الروح المعنوية وقدرة الناس على استشعار المسؤولية الوطنية في الظروف وحبهم للدفاع عن وطنهم وتقديم التضحية لمواجهة الصعاب هي من ستخلق الانتصارات في الميادين.
وتطلع قائد المنطقة العسكرية الثانية بأن تكون هذه الدورة ذات تأثير كبير في أوساط المقاتلين، داعيا كافة قادة الوحدات العسكرية ضرورة تذليل كافة الصعوبات للخريجين وإلى توجيههم وتقديم يد العون والمساعدة في سبيل إنجاح مهمتهم واستغلالهم استغلال أمثل لقدراتهم وإمكانياتهم، وعدم إهمالهم وتحويلهم من أفراد ذو كفاءات ومعارف إلى جنود عاديين.
واختتم كلمته للخريجين بأن يكونون دائما ساعين للتطوير إمكانياتهم والرفع من قدراتهم وإلى القراءة الكثيرة والمتابعة المستمرة والتواصل مع مراكز أبحاث ومراكز ذات فكر متطور تستطبوا جلب معلومات ترفعوا من خلالها إمكانياتكم وقدراتكم المعرفية.
كما تحدث رئيس شعبة التوجيه المعنوي قائد الدورة التخصصية الأولى لمنتسبي التوجيه السياسي والمعنوي حيث قال إلى أن قيام الدورة تمت قبل شعبة التوجيه المعنوي بالمنطقة العسكرية الثانية وشعبة التدريب بضرورة عقد دورة إنعاشيه لأفراد التوجيه المعنوي بالمنطقة العسكرية الثانية وتم التخطيط لها بشكل جيد من خلال وضع المناهج الخاصة بالدورة وايضا احضار مدربين ذوي كفاءة عالية في مجال الصحافة والإعلام ومجال التصوير ومجال الحاسوب وايضا محاضرات التوجيه المعنوي.
ولفت العميد يسر خير الله تم افتتاح الدورة في الــ 15 من يوليو 2018 واستمرت إلى يوم الـرابع من أكتوبر 2018م حيث درسوا المتدربين خلال الفترة الماضية ما تم التخطيط له، إذ حضر الدورة 35 متدرب منهم 3 ضباط تابعين لوحدات المنطقة العسكرية الثانية، نجح منهم اثنان وثلاثون ورسب واحد وتم فصل واحد آخر حيث حققت الدورة نسبة نجاح غير متوقعة حسب النتائج المرفوعة فاقت نسبة 83%.
وأضاف إن هذا النجاح المحقق أتى نتيجة للمتابعة المستمرة من قبل قيادة المنطقة وتذليل كل المعوقات، حيث كان للمدربين دور كبير في انجاح الدورة من خلال توصيل المعلومات والشرح وفق الخطط المدروسة, وكان للمتدربين دور في الانضباط والاستيعاب من خلال النقاشات واكتساب المهارات من المدربين, وقد نالوا قسط من العلم والمعرفة في مجال التوجيه المعنوي لافتا إلى أنهم اليوم اصبحوا موجهين معنويين في وحداتهم نعتمد عليهم في قيادة التوجيه المعنوي وعليهم المثابرة والعمل المستمر في تثقيف أنفسهم والاطلاع على كل جديد حتى يواكبوا المسيرة والتطور في مجال الصحافة والإعلام والتصوير والحاسوب ومسائل التوجيه المعنوي.
كما أوضح رئيس شعبة التوجيه المعنوي إلى أن الحراك الإعلامي الجاري يهدف إلى قلب الحقائق, ويتطلب من الموجهين المعنويين عمل مكثف لدحض اشاعات المغرضين الذين يحاربون ويعملون على اجهاض كل جميل في حياتنا ويجب الاستعداد لتعرية هذه الوسائل الهدامة وذلك من خلال التطوير ومواكبة البحث عن اشكال واساليب تحصين أفرادنا من المغرضين الذين يحاولون اجهاض الانجازات التي تم تحقيقها خلال الفترات الماضية.
كما تضمن الحفل كلمة للخريجين ألقاها الجندي ربيع باحميد أوضح خلالها أهم المعارف التي تلقوها في الدورة على أستاذة أكفاء، مشيرا إلى استشعاره بالمسؤولية الملقاة على عاقتهم في الارتقاء بأداء التوجيه المعنوي الذي يعد أهم جانب في شحذ الهمم وتماسك الجيوش.
هذا وتخلل الحفل قصيدة شعرية ألقاها المساعد أول محمد يسلم باحجيل، ألهبت حماس الحضور، وكذا عرض ربورتاج من إنتاج خريجي الدورة، وفي ختام الحفل تم تكريم محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن فرج سالم البحسني بدرع من شعبة التوجيه نظيرا لجهود ودعمه المطلق لهذه الدورة، وكما تم تكريم أركان المنطقة ورئيس العلميات وعدد من قادة الألوية والوحدات والشعب بدروع تقديرية بالإضافة إلى تكريم منتسبي الدورة التخصصية الأولى.
المقالات
كتابات وآراء
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر