
وأكد رئيس الوزراء، على أهمية قيام المؤسسات الإعلامية بدورها الريادي الفاعل خدمة للقضية الوطنية ومساندة الشرعية ممثلة بفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، في مواجهة الانقلاب وما ترتب عليه من تداعيات خطيرة.
كما أكد رئيس الوزراء على رفض السلوكيات التي من شأنها تقسيم وتجزئة اليمن والانقلاب على الجمهورية وأهداف ثورتي سبتمبر وأكتوبر وواحدية النضال الوطني باعتبار ذلك خيانة لدماء الشهداء ومناضلي الثورة اليمنية شمالا وجنوبا شرقا وغربا.
وقال بن دغر: "لقد دمرت الميليشيات الحوثية، كل مؤسسات الدولة وفي مقدمتها المؤسسات الاعلامية ومحاولتها طمس الهوية الوطنية وقيم الثورة ولهذا فقد حرصنا على إعادة بنائها مجددا من الصفر بالرغم من شحة الموارد وقله الإمكانيات".
وأضاف: "هناك جملة من المشاريع الاعلامية التي ستجد النور قريبا وستعمل بلا شك على نقل العمل الاعلامي الى مصاف أفضل".
ولفت الى أن حالة الانهيار التي تعرض لها اليمن جاءت نتيجة طبيعية للحرب الهمجية التي شنتها ميلشيات الحوثي الانقلابية وسيطرتها على مّؤسسات الدولة وتدميرها للنسيج الاجتماعي وانتهاجها لسياسة القمع وتكميم الافواه وفي مقدمتهم الاعلاميين وحملة الفكر والرأي، ما يحتم على المؤسسات الاعلامية مضاعفة جهودها لفضح هذه الجرائم وتوعية الشعب بخطر هذه الميليشيا المجرمة المتجردة عن القيم.
المقالات
كتابات وآراء
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر