أكدت الحكومة البدء بمعالجة مشاكل المرافق الخدمية في المحافظة خاصة الكهرباء والتعليم والصحة والنفط والغاز، وأن تعطى المحافظة أهمية خاصة في أولويات الدعم الحكومي، كما وجهت وزارة المالية بسرعة توفير الاعتمادات المالية للمشاريع التي سبق وأن أقرها المجلس بصورة عاجلة.
وجددت في اجتماع لها اليوم برئاسة الدكتور أحمد عبيد بن دغر، حضره محافظ سقطرى رمزي محروس، تأكيدها على رفض أي تشكيلات عسكرية في جزيرة سقطرى، يجري إنشاؤها بعيداً عن وزارتي الدفاع والداخلية.
وحذرت بأن تلك التشكيلات سيكون مصيرها مصير الميليشيات المسلحة التي لا تتمتع بأي وجود شرعي، مشددة وفقا لمتابعة "الأحرار نت"، على بقاء الجزيرة في حالة من السلام الداخلي لأهاليها الذين طبعوا على حالة الانسجام والتآلف بعيداً عن العصبوية والتقسيم والتشرذم، مدينة الدعوات التي تسعى إلى شق الصف السقطري الذي يقف يداً واحدة خلف القيادة السياسية ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي.
من جهته، قدم محافظ أرخبيل سقطرى تقريراً عن الأوضاع الأمنية والعسكرية في الأرخبيل، وجهود السلطات المحلية في عودة عمل المؤسسات المحلية بالميناء والمطار إلى ما كانت عليه في السابق، وتطبيع الأوضاع في كافة المرافق الخدمية والحيوية وفي كل المديريات والجزر.
ولفت الى الصعوبات التي تواجهها المحافظة خاصة في ظل الحديث عن منخفض مداري قد يضرب الجزيرة خلال الأيام القادمة، بالإضافة إلى غياب الرحلات الجوية المنتظمة للطيران المدني، مما يزيد من معاناة المواطنين وخصوصاً الحالات المرضية ورجال الأعمال والطلاب الدارسين خارج المحافظة.
واستعرض جملة من المشاريع الخدمية والإنسانية التي يجري تنفيذها في المحافظة، لاستعادة الحياة والدور الطبيعي للجزيرة كواحدة من أهم المحميات الطبيعية في العالم، وبما يعزز من الحضور البيئي للجزيرة بما تحويه من موارد طبيعية كبيرة.
وأوضح محافظ سقطرى جهود السلطات في إعادة ترميم الطرقات والمنشآت الحيوية التي تضررت بفعل الأعاصير التي ضربت جزر الأرخبيل خلال الأشهر الماضية.