قال الكاتب الصحفي والناشط السياسي محمد السدح إن بن دغر كان المفاجأة التي لم يتوقعها كل أعداء الشرعية .
موضحا أن اعداء اليمن "وجدوا امامهم قائدا يواجه بشجاعة، ويعتز ببلاده ووطنه، ولم يقبل بطعن فخامة الرئيس من الخلف كما فعلوا السابقين، ولا يساوم على تراب اليمن، وهذا هو السبب الحقيقي الذي جعلهم يحاربوه ، ويدعوا لإسقاط حكومته ".
وأضاف السدح قائلا : "يستهدفوه لانهم وجدوه عائق امام اطماعهم ، ولم يقبل ببيع البلاد
مواقفه في عدن وسقطرى جعلتهم يسخروا كل طاقتهم لمهاجمته ومحاربته ..
مستعرضا في هذا السياق كيف أنهم "لم يكتفوا بمحاولة تكتيفه اقتصاديا، ومنع حكومته من تحصيل موارد الدولة، وايقاف النفط والغاز ، ومحاصرته لمرتين في عدن وسقطرى".. وصولا - كما قال - " اليوم إلى حشد مليشيات مسلحة تابعة لهم لتفجير الوضع عسكرياً ، في محاولة لابعاد الرجل الذي يمثل حاجز صد منيع امام مشروعهم التمزيقي".
وتعجب الناشط السدح من " الذين يرفعون شعارات ضد بن دغر بحجة الفساد ، وهم كانوا في مناصب حكومية في عدن، وغدروا برئيسهم وشرعية البلاد، وافسدوا فساداً لا حدود له "
متسائلا باستنكار أنه : "هل من المقبول أن يتحدث فاسد وعميل ، ويعتبر أداة بيد دولة أخرى عن هذا الرجل الذي كان بمقدوره ان يبيع وطنه ويصبح مجرد أجير يتحكموا به بالريموت؟!
وقال الصحفي السدح إن "بن دغر" : "اختار الجانب الصحيح من التاريخ، وانحاز إلى تراب وطنه ، وحرية وكرامة الشعب اليمني، ولهذا هو اليوم يتعرض لحملة منظمة لتشويهه " !!
وخاطب الناشط محمد السدح في منشوره الذي رصده "الأحرار نت " على حساب الكاتب في منصة التواصل الاحتماعي الشهير "فيسبوك"، خاطب المواطنين قائلا "يا اخي المواطن اليمني : هل تقبل أن تنجر خلف مطالب ميليشيا لاتمت للوطن بصلة واصبحت على استعداد تام أن ترفع سلاحها في وجه اليمنيين لتحقيق أهداف وأطماع دولة أخرى ؟!"
مضيفا أن "التاريخ يسجل كل شيء، واذا لم نتعلم من الماضي الذي ساعدنا فيه المليشيات بالانقضاض على الدولة عندما تخلينا عن رموز وهامات وطنية هذا (بن دغر) أحدهم... وربما يكون آخرهم" .
وأوضح الكاتب الصحفي محمظ السدح : " أن الذين يتحدثون اليوم عن الفساد الذي هم سببه ، وعن الوضع الاقتصادي الصعب الذي هم سببه ايضاً ، انما في الحقيقة هم يبحثون عن اعذار، كتلك التي اخترعها الحوثي وحلفاءه ( إيران )، ليستعطف بها البسطاء، ومن ثم أوصلنا كل ذلك للنتيجة التي امامنا الآن !!
مؤكدظا أنه " اذا تكرر السيناريو ، فسندخل مرحلة جديدة من الانهيار الذي لن نتمكن نحن ولا الجيران من السيطرة عليه " !!
وخلص السدح في مقاله إلى أن : "الخلاصة أنهم يريدوا التخلص من حاجز الصد هذا ، ويستبدلوه بشخص يمرر ويوقع لهم صكوك بيع الجزر والمواني، ويكون موظفا لديهم وليس لدى اليمن وشعبها "
واختتم مقاله راجيا ممن اغتر أو سيغتر بكلام أعداء اليمن بأن : " يعقلوا ويفهموا في الوقت المناسب قبل فوات الأوان" .
المقالات
كتابات وآراء
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر