
واوضح السدح بأن بن دغر كان المفاجأة التي لم يتوقعوها فقد وجدوا أمامهم قائد يواجه بشجاعة ويعتز ببلاده ووطنه ولم يقبل بطعن فخامة الرئيس من الخلف كما فعلوا السابقين ولا يساوم على تراب اليمن وهذا هو السبب الحقيقي الذي جعلهم يحاربوه ويدعوا لاسقاط حكومته.
وتابع: لم يكتفوا بمحاولة تكتيفه من موارد الدولة وايقاف النفط والغاز ومحاصرته لمرتين في عدن وسقطرى ولكنهم حشدوا اليوم مليشيات مسلحة تابعة لهم لتفجير الوضع عسكرياً في محاولة لابعاد الرجل الذي يمثل حاجز صد منيع امام مشروعهم التمزيقي.
وتعجب الكاتب من أن الذين يرفعون شعارات ضد بن دغر بحجة الفساد هم كانوا في مناصب حكومية في عدن وغدروا برئيسهم وشرعية البلاد وافسدوا فساداً لا حدود له.
وتساءل: هل من المقبول ان يتحدث فاسد وعميل يعتبر اداة بيد دولة اخرى عن هذا الرجل الذي كان بمقدوره ان يبيع وطنه ويصبح مجرد أجير يتحكموا به بالريموت ولكنه اختار الجانب الصحيح من التاريخ وانحاز الى تراب وطنه وحرية وكرامة الشعب اليمني ولهذا هو اليوم يتعرض لحملة منظمة لتشويهه؟.
ودعا المواطن اليمني بألا يقبل الانجرار خلف مطالب مليشيات لاتمت للوطن بصلة واصبحت على استعداد تام ان ترفع سلاحها في وجه اليمنيين لتحقيق اهداف واطماع دولة أخرى.
ولفت الى أن التاريخ يسجل كل شيء واذا لم يتم التعلم من الماضي الذي ساعدنا فيه المليشيات بالانقضاض على الدولة عندما تخلينا عن رموز وهامات وطنية هذا أحدهم وربما يكون آخرهم.
وأستطرد الصحفي السدح: اليوم يتحدثون عن الفساد الذي هم سببه وعن الوضع الاقتصادي الصعب الذي هم سببه ايضاً ولكن الحقيقة انها اعذار كتلك التي اخترعها الحوثي وحلفائه (إيران) ليستعطف بها البسطاء ومن ثم وصلنا للنتيجة التي امامكم واذا تكرر السيناريو فسندخل مرحلة جديدة من الانهيار الذي لن نتمكن نحن ولا الجيران من السيطرة عليه.
وختم كلامه: الخلاصة يريدوا التخلص من حاجز الصد هذا ويستبدلوه بشخص يمرر ويوقع لهم صكوك بيع الجزر والمواني ويكون موظف لديهم وليس لدى اليمن وشعبها.
اعقلوا وافهموا في الوقت المناسب قبل فوات الأوان .
المقالات
كتابات وآراء
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر