الرئيسية - تقارير وإستطلاعات - ميليشيا الحوثي تنتهك الطفولة بتجنيد وتدريب القاصرات كزينبيات بداية بتزويجهن وهن صغيرات
ميليشيا الحوثي تنتهك الطفولة بتجنيد وتدريب القاصرات كزينبيات بداية بتزويجهن وهن صغيرات
الساعة 03:07 مساءاً

 

كشفت صحيفة "عكاظ" عن انتهاك جديد للقاصرات من طائفتهم أو من المغرر بهن ممن يبدين استسلاما واستعدادا للانخراط في صفوف الميليشيا المسلحة " على نموذج حزب العمال الكردستاني في تركيا ".

وتحدثت مصادر صحفية إنه وعبر تزويج من يقتل عائلها في صفوفهم أو تجنيدهن في إطار ما تسمى خلايا «الزينبيات» يتم استقطاب وتجنيد الفتيات القاصرات .

ونقلت عن وكيل وزارة الأوقاف والإرشاد اليمني طارق القرشي قوله إن الميليشيا تقوم باستغلالها الفاضح وممارساتها الخطيرة في مناطق سيطرتها، مستغلة حالة الجهل والحاجة وغياب رب الأسرة، إذ تجبرةالفتيات الصغيرات اللاتي لا تتجاوز أعمارهن 10 سنوات على الزواج من عناصر ميليشياته.

ودعا القرشي إلى موقف دولي حازم ضد مشاريع الحوثي الطائفية والبغيضة والمنافية للأخلاق والدين. 

وقال إن وزارة الأوقاف تعمل جاهدة على التوعية بخطر تلك الممارسات، وتنفذ عددا من الحملات لمواجهة الثقافة الحوثية الدخيلة على المجتمع اليمني، والهادفة إلى تدمير العائلات وتفكيكها.

وكشفت الصحيفة عن تصاعد زواج الصغيرات في محافظات إب وعمران وذمار والمحويت بشكل ملفت، إذ يجبر الحوثيون الأسر تحت التهديد بتزويج القاصرات.

ونقلت الصحيفة عن ناشطين يمنيين تداولهم عبر صفحات التواصل الاجتماعي أن طفلة تدعى منى (11 عاما) من محافظة إب أجبر الحوثيون شقيقها على تزويجها من أحد أفراد الميليشيا رغم رفض الطفلة ومناشدتها للقبائل وأبناء منطقتها بإنقاذها، بعد تعرض شقيقها لضغوط وتهديدات حوثية للموافقة، إلا أن تلك الممارسات لم تلق بكل أسف أي استجابة من المنظمات التي تدعي الإنسانية.

كما كشفت عن إجبار القاصرات من عائلات القتلى على الزواج، بل أجبرتهم أيضا على التجنيد في صفوف خلايا «الزينبيات» اللاتي في الظاهر يتركز دورهن في ترتيب المظاهرات وإمداد المتظاهرين وخافيا بالطعام ونشر الأفكار الطائفية في الأوساط النسائية، والتجسس في مجالس وعمليات أمنية قذرة.

ويشرف على تدريب أطفال الأيتام والفقراء من الشابات وصغار السن زوجات وفتيات قيادات التمرد اللواتي تلقين تدريبات عسكرية على يد خبراء إيرانيين ولبنانيين وبعدها دورات طائفية، ثم أسندت إليهن مهمات توسيع هذه الكتيبة النسائية، التي يقدر عدد أفرادها الآن بأكثر من ثلاثة آلاف امرأة، أغلبهن تم تدريبهن على استخدام الأسلحة وقيادة السيارات والمركبات العسكرية، بينها فرق خاصة بالاقتحامات والاختطافات تحت مسمى «الأمنيات» التابعة لجهاز الأمن الوقائي التابع للمتمردين، مهمتهن قمع أي تحركات نسائية معارضة لهم وتفتيش المنازل واقتحامها.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
تفضيلات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر
  • الأكثر قراءة
  • الأكثر تعليقاً
إنفوجرافيك || تشكيل خلية طوارئ حكومية للتعامل مع أزمة السفينة
دولة رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك لصحيفة عكاظ
إنفوجرافيك.. رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك يعود للعاصمة المؤقتة عدن
بحضور رئيس الوزراء.. إنفوجرافيك