كشف تقرير نشره وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو تفاصيل السلوك المدمر للنظام الإيراني في المنطقة بتمويل ودعم الإرهاب، وبرنامج الصواريخ، والالتفاف على العقوبات والتهديدات البحرية والأمنية، وانتهاكات حقوق الإنسان، والأضرار البيئية.
ولفت التقرير إلى استمرار إيواء إيران لأعضاء تنظيم القاعدة وتأمين الإقامة والمرور لهم، ما مكن التنظيم من نقل المقاتلين والأموال إلى سورية ومناطق في جنوب آسيا.
وتضمن التقرير الذي نشره بومبيو (الثلاثاء) وأعدته مجموعة العمل الخاصة بإيران في الخارجية الأمريكية، تصريحه عبر حسابه على موقع «تويتر»: «بينما يكافح الشعب الإيراني، فإن نظام الملالي الخارج عن القانون أهدر أكثر من 18 مليار دولار منذ عام 2012، لدعم الأسد وشركائها الآخرين ووكلائها في سورية والعراق واليمن».
ويؤكد تصريح بومبيو إقرار إيران سابقا بإنفاقها المليارات في سورية فضلاً عن التضحية بآلاف الجنود لحفظ نظام الأسد، وهو ما حدا بالمستشار العسكري الأعلى للمرشد يحيى رحيم صفوي، بالتصريح أن بلاده تحاول تعويض هذه الخسائر من خلال عائدات النفط والغاز والفوسفات في سورية.
وتطرق التقرير إلى الطرق الملتوية التي اتخذها نظام طهران لنقل هذه الأموال إلى الميليشيات والجماعات التي تقاتل نيابة عنه في دول المنطقة من خلال فيلق القدس التابع للحرس الثوري.
من جهة أخرى، أكدت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية في أحدث تقرير لها أن طهران أعدمت 207 أشخاص منذ بداية العام، بينهم 5 قاصرين. ودعت المنظمة في بيان، جميع منظمات المجتمع المدني والمواطنين الإيرانيين إلى الانضمام إلى الحركة من أجل إلغاء عقوبة الإعدام. وطالبت المجتمع الدولي بالضغط على إيران لإلغاء عقوبة الإعدام ضد القُصر دون سن 18 عاماً.
وأكدت المنظمة أن العديد من النشطاء والمدافعين عن حقوق الإنسان يخضعون للاعتقال التعسفي والمعاملة اللاإنسانية أو المهينة وهم في السجن.
.
