- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
الأمم المتحدة لا توفر طرقا آمنة للفارين من الحرب في اليمن ولا حتى خارجها كما تفعل مع غيرهم في أنحاء العالم ولا حتى تتحدث منتقدة من يحتجزهم كرهائن أو دروعا بشرية ، وتذهب إبعد من ذلك للتعامل والتعاون والتنسي والاعتراف وإنقاذ القتلة وتهريبهم وإسعافهم ونقلهم في طائراتها.
الامم المتحدة التي تتباكى فقط على الميليشيا الحوثية وتتذرع بالحالة الانسانية للمدنيين بينما لا تؤمن لليمنيين مسالك آمنة تحت إشرافها وتحت أنظار العالم للنزوح أو النجاة من الحرب ، كما أنها لا توفر لهم في المقابل أيضا حرية التخيير ما بين البقاء أو الانتقال وتمويل كلتا العمليتين وهي التي تسولت باسم اليمنيين مليارات الدولارات التي لم يرى الشعب منها سنتا واحدا.
الأمم المتحدة لم تقم هي ولا غيرها بواجبها كما فعلت في مناطق النزاعات حول العالم ولم توفر ملاذات أو ملاجئ آمنة ولا خدمات أو وسائل مواصلات أو أجور نقل أو وسائل حماية صارمة ، وتنسيقا معتبرا مع شركاء دوليين لحماية المدنيين في مناطق النزاعات والحروب كما جرت العادة في عدة مناطق حول العالم بموجب الاتفاقيات الدولية ذات العلاقة ، وبالتالي تظهر المنظمة الدولية وكأنها متواطئة مع كل مايجري من سحق وقتل منظم وإبادة جماعية لليمنيين من قبل جميع الاطراف المناوئة للشعب وسلطاته الشرعية التي تعترف هي ذاتها بها.
وبنظرة بانورامية شاملة لمواطن الشتات لليمنيين لم يظهر للعالم أي جهد يذكر للمنظمة الدولية الأبرز في شأن المواطنين المدنيين في الشتات والمنتهك وطنهم وحقوقهم حول العالم، وكل ذلك لم يحرك ساكنا لدىمؤسسة الرحمة والرأفة والسلام والإنصاف العالمية المتفق على تسميتها بالأمم المتحدة على كافة أفرعها وأذرعها والمنظماتها المتفرعة عنها والتابعة لها .
صحيح أن اليمن يبدو فقيرا في الموارد ولكن لم تساعده أيضا هذه المنظمة في استخراج موارده التي ماتزال في باطن الارض ، ويبدو ان كل ما يجري الان هو توطئة لاحتلال مايستخرجها بنفسه ويحتكرها لذاته يبدو الجميع مشتركا في جرم التهيئة لها من ضرب لكل محاولات الكفاح من أجل البقاء فضلا عن الكفاح لمقاومةحصوله !!
المقالات
كتابات وآراء
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر