- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
عشرات الأطنان من المعونات الغذائية تدخل بشكل يومي الى ميناء لحديدة.. وعشرات المخازن التي تعج بها محافظة الحديدة لمئات المنظمات الدولية والخيرية التي ٩٠% تعمل في مجال الإستخبارات لصالح الميليشيا ، بالتنسيق مع استخبارات بلادها .
وعشرات الأطنان تنتهي صلاحيتها تحت التخزين وأخرى تُحرق لتغطية النهب .
كل هذا فقط في الحديدة.. والى جوار كل هذه الكميات المهولة .. مواطنٌ تهامي وأسرته يموتون جوعاً بجانب الميناء الذي لا تريد الأمم المتحدة والدول العظمى تحرير الحديدة
كي لا يغلق بحجة الحالة الإنسانية للمواطنين داخل وجوار وجانب محافظة الحديدة !! فهل وصل الخبر الى أسماعك أيها المجتمع الدولي المنافق والدجال ؟!
أسرةٌ بكاملها تموت من الجوع في شارع المواصلات بمدينة الحديدة ، وعلى بعد أمتار فقط من الميناء الممنوع دوليا على الشعب !!
بينما الإنسان اليمني وروحه الطاهرة وملايين المواطنين لا قيمة لأرواحهم وكرامتهم وخواء بطونهم بفعل أبشع حرب على وجه الأرض ، حلها بسيط ويجري الضغط كي يستمر اكثر من جلاد يكتم أنفاس عشرات الملايين من البشر في القرن الحادي والعشرين من تاريخ الإنسانية وحضارة البشر !!
فما الذي بقى لشركاء غريفيتس في قتل أبناء تهامة من عذر لتخليصهم من الموت واطلاق عملية الحسم وتحرير الحديدة لإنهاء كل هذه المعاناة ؟!
وبعدها او بالتزامن معها إنهاء ربيب الوحشية الدولية الجديد ومحظي الأمم المتحدة والدول العظمى من تحت الكواليس (الحوثي) ؟؟؟!!!
فها هو شعب يموت جوعاً ، ومن نجى من الجوع لم ينجو من قصف وقذائف الميليشيا .
أنقذوا تهامة من شبح الموت والقتل .. وبين الجوع والقصف يطحن أبناء تهامة .
المقالات
كتابات وآراء
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر