إن كان من رمز يستحق الخلود وتدرس قصته الأجيال كبطل حقيقي إلى جوار الشهيد " "الشدادي" فإنه القائد المغوار "مفرح بحيبح".
اليوم وهب "أبو الشهداء" الوطن وجمهوريته الثانية رابع أبنائه (وليد) ، كما لا يزال هو بذاته شخصية يحيرك صمودها الأسطوري، ليشمخ "اللواء" رغم آلامه العظيمة، كالطود ليطهر الوطن من السلالة المدعية انتماء لأطهر الخلق صلى الله عليه وسلم، من نصره اليمنيون دون غيرهم طواعية ، واستجابوا لدعوة الهدى زرافات ووحدانا حال وصول أول خطاب منه ، ويأتي اليوم حفدة القردة والخنازير والمجوس ويدعوا انتماء إليه ويحرقوا وطن الإيمان والحكمه ، وينتقموا من أحفاد الأنصار !!
هاهو اللواء بحيبح اليوم ، يضرب أروع الأمثلة ، ويسجل حالات للتاريخ لأندر الرجال ، يفتدي الوطن بأبنائه ، ويقاتل بروحه، لأجل اليمن، فيما عبيد إيران وأمراء الحروب وتجارها و والفاسدون يتقاسمون الوظائف ويوفدون أولادهم للخارج.
رحم الله وليد وإخوته وكل شهداء الجمهورية الثانية .
وكان اللواء اليمني مفرح بحيبح، قائد محور بيحان فقد أبناءه الأربعة في معارك تحرير الوطن من قبضة ميليشيا الحوثي المتمردة.
“ووليد” هو الابن الرابع للواء مفرح ، واستشهد في معارك ضد المتمردين بمحافظة البيضاء – وسط البلاد.
وقالت مصادر ميدانية إن الشهيد “وليد” قتلته الميليشيا مع عدد من أفراد الجيش أثناء تحرير مواقع من تحت قبضة ميليشيا الحوثي الإرهابية في مديرية "الملاجم" وسط المحافظة.
ولحق "وليد مفرح بحيبح" بأشقائه الثلاثة الذين استشهدوا في معارك سابقة مع الميليشيا الحوثي الإيرانية، إذ استشهد أخوه “راشد” في معركة بمنطقة "الساق" في مديريات "بيحان"، وشقيقيه “البشير” و”المعتصم” في معارك بمديرية "قانية" بين محافظتي البيضاء ومأرب.
كما خوض اللواء مفرح بحيبح هو ذانه معارك التحرير على رأس قوات محور "بيحان"؛ حيث يقود اللواء 26 مشاة الذي أسندت إليه معارك تحرير مديريات حريب وبيحان وعسيلان.
