- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
أكد الناطق باسم الحكومة راجح بادي ان الميليشيا بدأت بتنفيذ خططها الإرهابية نتيجة الخسائر الكبيرة وفي حال هزيمتها من خلال تفخيخ المباني الحكومية والمقدرات الوطنية كميناء الحديدة وهناك نوايا إرهابية باستهداف خطوط الملاحة الدولية والتجارة العالمية بمضيق باب المندب وجنوب البحر الأحمر وتفجير خزان (صافر) العائم برأس عيسى والذي يحوي ما يقارب مليون برميل من النفط الخام ما قد يتسبب بكارثية بيئية واقتصادية لليمن ودول المنطقة .
وأوضح بادي امس الاربعاء في تصريح صحفي نقلته وكالة الأنباء اليمنية «سبأ»ان مليشيا الحوثي تعمدت وضع الأسلحة الثقيلة بداخل الأحياء السكنية والمكتظة بالسكان وأيضا تجريف الطرق الرئيسية بالمدينة ما سيؤثر على حركة المدنيين والمساعدات الإنسانية والإغاثية، وهناك تعمد من قبل الميليشيا الحوثية باستهداف المدنيين لمحاوله اتخاذ غطاء المظلومية أمام المجتمع الدولي.
وأكد استمرار تسهيل منح التصاريح البحرية لميناء الحديدة من قبل قياده القوات المشتركة للتحالف، وكذلك استمرار تأمين الممرات الآمنة من وإلى الحديدة وتحميل الميليشيا الحوثية الإرهابية المسؤولية القانونية أمام المجتمع الدولي تجاه انتهاكاتها للقانون الدولي الإنساني أو اي أعمال إرهابية تخطط لارتكابها لتدمير مقدرات الشعب الاقتصادية والبنية التحتية بالحديدة وكافه المحافظات.
وأوضح أن قياده القوات المشتركة للتحالف تدعم تقدم الجيش الوطني والمقاومة الشعبية لتحرير محافظة الحديدة كحق أصيل للحكومة لتحرير كافة الأراضي اليمنية.
واعتبر بادي أن ما تم تحقيقه من انتصارات نوعيه لتحرير المدينة ومينائها أصبح ضرورة إنسانية وعسكرية ملحة، لرفع معاناة اليمنيين وتدفق الواردات والمواد اللازمة، والإغاثة ودعم موارد الحكومة.
وقال " إن ميليشيا الحوثي الانقلابية ونتيجة للخسائر الكبيرة لعناصرها وعتادها، قامت بتعمد تعميق جراح الشعب ومعاناته من خلال اتخاذ المدنيين الأبرياء دروعا بشرية، وحركت عناصرها الإرهابية للمباني السكنية، ووضع مضاداتها الجوية على أسطح المباني والمنازل".
المقالات
كتابات وآراء
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر