- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
عامان مرا على رحيل الفنان محمود عبدالعزيز، الذي قدم ما يقرب من 120 عملا فنيا على مدار مسيرة فنية حافلة، كتب اسمه فيها كواحد من أهم نجوم الوطن العربي.
تلك الرحلة التي شهدت العديد من المحطات والكواليس، إلا أن الأمر الملفت فيها هو غيابه عن السينما طوال السنوات السبع الأخيرة في حياته.
,كان فيلم "إبراهيم الأبيض" هو آخر ما قدمه، وشهد غضبا كبيرا من جانبه تجاه صناع الفيلم، حسب ما روى الناقد الفني طارق الشناوي لـ "العربية.نت".
أكد الشناوي أن الفيلم الذي عرض وقتها على هامش مهرجان "كان" السينمائي، تسبب في غضب عبد العزيز بعدما وجد أن جزءا كبيرا من دوره تم حذفه في مونتاج الفيلم، وهو ما تسبب في غضبه بشدة واحساسه بكونه تعرض للظلم من قبل القائمين على العمل الذي شارك السقا وهند صبري في بطولته، وتولى إخراجه مروان حامد.
ورغم ما حدث إلا أن دور "عبد الملك زرزور" الذي قدمه عبد العزيز، ترك بصمة واضحة ونال شهرة كبيرة لدى الجمهور، رغم حذف العديد من مشاهده.
وفي الفترة التي شهدت ظهورا متقطعا لعبد العزيز في السينما، كانت هناك العديد من الأعمال التي تعرض عليه، ومن بينها فيلم "حسن ومرقص" الذي قام ببطولته عادل إمام و عمر الشريف.
وكان من المفترض أن يظهر عبد العزيز بدلا من عمر الشريف، وكاد العمل أن يأتي تتويجا للصلح الذي وقع بينه وبين عادل إمام الذي رحب بالفكرة، خاصة وأن خلافا قديما وقع بينهما على هامش مسلسل "رأفت الهجان" الذي قام ببطولته عبد العزيز بدلا من إمام، وحقق نجاحا كبيرا وقتها.
إلا أن ما حدث هو ظهور عبد العزيز في لقاء تلفزيوني قبل اشتراكه في فيلم "حسن ومرقص"، وتحدث عن الخلاف الخاص بمسلسل "رأفت الهجان" وهو ما أثار غضب إمام من جديد وتراجع عن مشاركة عبد العزيز بطولة الفيلم، واقترح أن يتم التعاقد مع عمر الشريف وهو ما تمت الموافقة عليه.
وأوضح الشناوي أن عبد العزيز لم يكن يتنازل عن حقه الأدبي والمادي، وهو ما جعله يظهر في أعمال قليلة طيلة السنوات الأخيرة، ورغم امتلاكه مشروعا سينمائيا مع المخرج الراحل محمد خان وكذلك فيلم "أوضتين وصاله"، إلا أن هذه الأعمال لم تر النور.
المقالات
كتابات وآراء
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر