الحديدة | الميليشيا تستغل تراجع المواجهات لمضاعفة انتهاكاتها الوحشية بحق المدنيين
قال سكان محليون بمدينة الحديدة بأن مليشيات الحوثي تشن حربا على المدنيين منذ 3 ايام بعد تراجع المواجهة بين قوات الجيش ومليشيات الحوثي الارهابية .
ونقل سكان محليون بأن الميليشيا الانقلابية الإيرانية تمارس سياسة التنكيل والإذلال والاختطافات واقتحامات المنازل وتفجير القنابل أمام ابواب المنازل كما حدث في حي الدهمية لترويع السكان، وكذا قصف مستشفى الثورة بين وقت وآخر، بقذائف الهاون.
واضافت المصادر بأن الميليشيات اختطفت زهاء 60 مواطنا وزجت بهم داخل سجونها الخاصة في مدينة الحديدة، بتهمة الخيانة التي اصبحت سيفا مسلطا على السكان ، كما داهمت اكثر من 67 منزلا معظمها تعود لنازحين من المدينة وحولتها الى ثكنات عسكرية وسكنات لعناصرها وتعزيزاتها القادمة عبر المنفذ الشمالي .
كما اقدمت الميليشيا - حسب المصادر - على تحريك أسلحة ثقيلة داخل أحياء المدينة وحفر المزيد من الخنادق ووضع متاريس جديدة .
واكدت المصادر بأن الممارسات التي تتبعها الميليشيا الارهابية ضد أبناء مدينة الحديدة، ازدادت ضراوة بعد تراجع حدة المواجهة مع أبطال الجيش .
هذا وكان التحالف العربي قال بأنه رصد صاروخا باليستيا أطلقته ميليشيا الحوثي الإيرانية من منطقة الصليف، باتجاه البحر كان يستهدف ميناء الحديدة.
ومنعت الميليشيا الإرهابية دخول 6 سفن تجارية تحمل وقود ومواد غذائية لاتزال ترفض الميليشيا السماح لها الدخول للغاطس.
في الأثناء استغلت الميليشيا الإيرانية الإرهابية توقف المعارك ضدها وقامت بمهاجمة مواقع الجيش في منطقة الجبلية في مديرية التحيتا جنوب الحديدة، ودارت معارك ضارية كانت الميليشيا تهدف من هجومها الوصول الى ساحل " الفازة " بهدف قطع خطوط إمداد الجيش الرئيسية الساحلية ، لكن الجيش تمكن - بفضل الله - من صد الهجوم .. ويحدث هذا مع كل مرة تتصاعد فيها الدعوات لإيقاف القتال في الحديدة تفاديا لوقوع مأساة في مدينة ترتكب فيها الميليشيا فظائع جرائم الحرب والتدمير، علاوة على استمرارها في تفخيخ المؤسسات العامة والخاصة والمنازل والمساجد.. وللاسف تقف كل المنظمات الدولية صامتة ومتفرجة إزاء تغول الميليشيا ، متكتفية بالمطالبة دوما بإيقاف حسم الجيش لمعركة تحرير مدينة الحديدة من ميليشيا الإرهاب والانقلاب الحوثي الإيرانية التي تمارس أبشع الانتهاكات والجرائم التي تندى لها الإنسانية بحق المواطنين اليمنيين هناك.
يذكر أن طرد هذه الميليشيا من الحديدة أصبح قرارا وطنيا وانسانيا واخلاقيا بامتياز، يتطلع له أبناء تهامة خصوصا واليمن قاطبة عموما، لإيقاف جرائم الميليشيات الإرهابية التي تتفاقم وتتوحش ضد المدنين وممتلكاتهم الخاصة والعامة، مع كل هدنة وتوقف للجيش في قتالها.
