بينما اعتبرته صحيفة سعودية إعلان استسلام .. الحوثي بين الانكسار والهزيمة والمراوغة
في خطوة تعكس حالة الوهن والانكسار، والتخبط والعزلة العالمية التي تعيشها، ما أجبرها على التقهقر في جميع الجبهات.. أعلنت الميليشيا الإرهابية الحوثية على لسان رئيس ما يسمى باللجنة الثورية العليا للمليشيا الإيرانية الحوثية الإرهابي محمد علي الحوثي إيقاف الهجمات الصاروخية والطائرات المسيرة على المملكة والإمارات، ووقف إطلاق النار في مختلف جبهات القتال استجابة لما أسماه طلب المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث.
وأشار بيان الميليشيا الحوثية إلى أن هذه الخطوة، تأتي كإثبات حسن نية تسبق المشاورات المقبلة التي ستعقد في السويد.
ويرى عدد من الساسة اليمنيين، أن الميليشيا الحوثية اعتادت على أساليب المراوغة، وأنها سبق ونقضت كثيرا من الوعود، بعدم التزاماتها بالهدن التي سبق وأعلنها التحالف، بغية التخفيف من معاناة الشعب اليمني، وإفساح الطريق لوصول المساعدات الانسانية إلى جميع المحافظات اليمنية، بما فيها التي لا زالت تخضع لسيطرتهم، وتعاني ويلات إرهابهم.
ولم يصدر أي تعليق من قبل قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن على بيان الميليشيا الحوثية الإيرانية.
لكن صحيفة سعودظية اعتبرته إعلان استسلام وبمثابة رفع الراية البيضاء ضمنيا .
لكن أيضا وحسب صحيفة عكاظ السعودية يرى عدد من المراقبين، أن إعلان البيان يجب أن يصدر من زعيم الميليشيا عبدالملك الحوثي، الذي ملأ الدنيا ضجيجاً بانتصارات وهمية، اتضحت حقيقتها بعد إعلان الاستسلام، الذي تناولته وسائل إعلامية بنوع من الحذر.
ميدانيا لم يعقب الاعلان سوى المزيد من الغدر والخيانة التي هي كل طباع واخلاق الميليشيا الإرهابية ، إذ صعدت الميليشيا من هجماتها الهستيرية في جبهات الحديدة ، وأطلقت الصواريخ البالستية على المواطنين ومقر قوات التحالف في مأرب ، وزادت من حملات التنكيل والتحشيد والمداهمات ضد المواطنين اليمنيين ، إضافة إلى اتخاذهم دروعا بشرية اثناء قصفها لمواقع الجيش الوطني وقوات التحالف بمختلف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة .