أكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور معين عبدالملك بأن تقويض الدولة هو الإشكالية الكبرى التي تعاني منها الحكومة.
جاء ذلك خلال مقابلة تلفزيونية في برنامج "اليمن في أسبوع" على قناة أبوظبي الفضائية بثت اليوم الجمعة وتابعها "الأحرار نت".
وقال الدكتور معين عبدالملك في رده على سؤال حول المجلس الانتقالي الجنوبي، ووضعه في أجندة أعماله: "يحق لكل مكون أو طرف أن يعبر عن رأيه بطريقة سلمية وكل المكونات متاح لها التعبير عن آرائها، كحكومة هي حكومة لكل اليمنيين شمالا وجنوبا ولذلك المساحة موجودة للجميع، أهم شيء هو البعد عن أي تحركات مسلحة لأن ذلك يقوض الدولة".
وأضاف: "أعتقد أن المجتمع الدولي الآن يتحدث بشكل واضح عن الحكومة، شرعية فخامة الرئيس هي شرعية لا خلاف عليها وهي العصا الوحيدة التي بقت للحفاظ على الدولة وعلى مشروع الدولة".
وتابع: "يمكن أن نقول إن الرئيس كان هو المقاتل الأخير الذي ظل واقفا في صنعاء عندما انهارت كل المؤسسات البرلمان والحكومة، ولو كان قدم تنازلات لكانت هذه الميلشيات أخذت شرعية التنكيل باليمنيين ولدخل اليمن في نفق مظلم صعب الخروج منه، لدينا موقف استثنائي سيذكره التاريخ لفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي ولدينا قيادة استثنائية في المملكة العربية السعودية والإمارات تدخلت في لحظة للحفاظ على اليمن ووحدته واستقراره وأمنه، اليمن درع من دروع الجزيرة العربية والوطن العربي وأساس للسلم، هذا التدخل هو الذي ساعد للحفاظ على اليمن من منزلقات خطيرة".
