- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
طالعتنا الأخبار الصادرة يوم الاحد الموافق 2018/11/2 م بخبر مفاده أن ميليشيا الحوثي الإيرانية تعتقل مندوبا للأمم المتحدة في الحديدة .، بينما ممثل الأمم المتحدة لليمن (مارتن غريفيتس) يسعي جاهدا لإقناع (ميليشيا - إنقلابية - إرهابية - تابعة لإيران) بالموافقة على ارسال وفد لها لإجراء مشاورات مع (السلطة الشرعية - المنقلب عليها - المعترف بها دوليا- المنتخبة شرعيا - المؤيدة شعبيا وكونيا وايضا بقرارات دولية).. بينما كل الضغط على الأخيرة ، وكل الدلال والمحاباة والتودد من المنظمة الدولية والقوى العظمى للأولى، بل وهناك سعي عجيب وجاهد لدى الأمم المتحدة كي يسمح التحالف لطائره تنقل ما اعلن عنه الحوثيون من أنهم جرحي للعلاج مضاف إليهم - كما لا يخفى عن الجميع - عناصر من إيران وحزب (حسن نصر) الإرهابي اللبناني ، لتهريبهم الي الخارج، بالإضافه الي مليارات الدولارات للقيادات الحوثية التي يراد تهريبها للخارج لصالح قيادات العصابة الحوثية ،
ويرفض الحوثيون رفضا قاطعا أن يعلم التحالف بكشف يوضح هوية وأسماء هولاء الجرحي.
كل هذا طبعا ليس فقط يتم بعلم ودراية الأمم المتحدة ومجلس الأمن ومبعوثهم الأممي الي اليمن الذي يسعي إلي تأمين إمداد الحوثي بالسلاح، كبديل - وقح - لسيطرة الحكومة على ميناء الحديدة عبر إصراره العجيب علي فتح مطار صنعاء ليكون بديلا عن ميناء الحديدة بدون تحفظ !!
وكما كتب أحد اليمنيين قائلا : "لم نعد نعلم من هو الحوثي هل هو من حوث صعدة أم من حوث الأمم المتحدة ومجلس الأمن الذي لم يحترم قراراته التي كان آخرها 2216 المجمع حوله أمميا ؟!
يبدو للشعب جليا كيف أن الأمم المتحدة ومجلس الأمن لم يكتفيا بالجلوس ونقاش ميليشيا انقلابية لم تعترف بها رسميا حتي مناصرتها المارقة ذاتها " ايران " ، وبالرغم من كل ذلك هاهي الأمم المتحدة تهدد وتتوعد وتبتز وتضغط على جانب الشرعية فيما تتباحث مع الانقلابيين الإرهابيين، وتنقل وفودهم، وتعمل علي عرقلة دحرهم وإخراجهم من المدن اليمنية، وتنقل جرحاهم ومن يرافقوهم من العصابات الايرانية المقاتلة في اليمن مع اعضاء من الحزب الإرهابي اللبناني ، وتتبنى وترعى بشكل وقح وغير منطقي مباحثاتهم مع الحكومة الشرعية التي ضغطت عليها بقوة كي تقبل الجلوس مع الانقلابيين الإرهابيين ، ولا تلتفت تلك المنظمة العالمية للمعاناة الفظيعة للشعب اليمني والقهر الذي يبدو الخلاص منه أهم من لقمة العيش بالنسبة لليمني.
فقد مل الشعبمن جعجعة الذرائع الأممية بينما كان اليمنيون أصلا يموتون بجوار مخازن الاغذية في ( مدينة الحديدة ) ذاتها التي تتباكى عليها الامم المتحدة بحجة الخشية من اغلاق مينائها الذي تتدفق عبره المساعدات الانسانية المزعومة للشعب الذي يعاني، والذي يتم صرف الفتات لفئات قليلة جدا من شرائح الشعب الذي قالت المنظمة الأممية نفسها إن اليمنيين يعاني معظمهم من أسوأ كارثة إنسانية على وجه الأرض ، فيما يتم توزيع المساعدات البسيطة كذر رذماد في العيون للبعض، وحرمان الغالبية الساحقة العظمى المستحقة ، لتنعم الميليشيا بكل من المساعدات السخية والضخمة وعائداتها معا بالشراكة مع بعض الموظفين الفاسدين في المنظمة الأممية - بحسب تقارير صحفية - والذين أيضا فرضتهم الميليشيا الانقلابية الإرهابية الحوثية التابعة لإيران المارقة !!!
المقالات
كتابات وآراء
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر