- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
يقوم العلماء ببناء أقوى آلة تصوير بالرنين المغناطيسي في العالم للغوص في أعماق الدماغ البشري للتوصل إلى تفاصيله المعقدة ومعرفة أسرار النفس البشرية، وتبلغ تكلفة معدات المشروع الريادي الذي سيحدث ثورة في دراسات الدماغ، 100 مليون إسترليني.
وحتى الآن لم يستطع العلماء العثور على دليل مادي على وجود الروح البشرية التي لا تزال لغزا وكيانا خارقا للطبيعة لأنها غير ملموسة على غرار كيانات مماثلة أخرى كالأشباح والجنيات والملائكة.
وأوردت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية نقلا عن العلماء أن المشروع "سيحدث ثورة في دراسات الدماغ"، ويمكن أن يساعد في تطوير علاجات مستقبلية لمرض باركنسون وألزهايمر.
وقال أحد العلماء في المشروع التابع لمعاهد شنتشن للتكنولوجيا المتقدمة "سيكشف الجهاز عالما مختلفا مع ظاهرة لم نرها من قبل.. ربما تكون الروح". وأضاف آخر: "يمكن أن نلتقط لأول مرة صورة كاملة عن الوعي البشري أو حتى جوهر الحياة نفسها. ثم يمكننا تعريفها وشرح كيفية عملها بمصطلحات فيزيائية دقيقة، مثلما قام نيوتن وآينشتاين بتعريف الكون وشرحه".
جهاز الرنين المغناطيسي
هل الروح موجودة في الدماغ؟
وشرح أحد الخبراء أن المشروع يمكن أن يساعد في مراقبة مواد كيميائية مختلفة، مثل الصوديوم والفوسفور والبوتاسيوم. وتعد هذه العناصر حاسمة في وظائف المخ، وتشارك في تمرير الرسائل من خلال الخلايا العصبية المختلفة.
وأفاد أحد الباحثين العاملين في المشروع أن "الميزانية الإجمالية لجهاز الأشعة تتجاوز تلك الخاصة بتلسكوب فاست الأكبر في العالم".
وتستطيع أجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي الحالية تصوير الأجسام التي يزيد حجمها عن 1 ملم فقط، ولكن الجهاز الجديد يهدف إلى تصور الأجسام الأصغر بـ1000مرة، وفقا للباحثين في المشروع.
ويكتسب مصطلح "الروح" طابعا دينيا وفلسفيا وثقافيا يختلف تعريفه وتحديد ماهيته في الأديان والفلسفات والثقافات المختلفة، ولكن هناك رأي سائد عبر كثير من الأديان والاعتقادات والثقافات البشرية على أن الإيمان بوجود الروح يجسد مفهوم المادة الأثيرية الأصلية الخاصة بالكائنات الحية.
المقالات
كتابات وآراء
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر