- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
اتسعت رقعة الخلافات بين قيادات في ميليشيا الحوثي الانقلابية بمحافظة ذمار لتصل الى حد اختطاف وقتل الأبناء نكاية وعن طريق التعذيب.
وفي التفاصيل .. تم العثور في مطلع ديسمبر المنصرم، على جثمان نجل القيادي الحوثي قاسم الدولة (زين العابدين) مخنوقا في حارة الورقي غرب محافظة ذمار، بعد يوم واحد من العثور على نجل القيادي الحوثي عباس الديلمي مقتولا برصاص في حوش المنزل.
وظلت الحادثة تحكى طيلة أسبوع دون أي تفاصيل أخرى، حول ما إن تم دفن الجثة، أو معرفة الجاني الذي اقدم على قتل نجل "الدولة" الذي يدير مكتب الشؤون القانونية في المحافظة.
لكن في منتصف ديسمبر نشر "الدولة" على حسابه في فيسبوك صورا لكشافات طبية من طبيب شرعي شرح جثة نجله وتبينت نتائجها أن نجله زين العابدين البالغ من العمر 15 عاما تعرض للتعذيب والقتل والضرب وتهشيم جمجمته وتكسير عدد من أعضاء الجسم واتلاف خصيتيه.
وعلى إثر ذلك اتهم "الدولة" قياديا حوثيا آخر هو "أبوطالب حسين العوامي" بقتل نجله وتهديده إن هو طالب بالتحقيق، ومنعه من إخراج جثة نجله من مكان الحادثة، وقيامه بمنع فريق البحث الجنائي من رفع البصمات من مكان الحادثة.
كما اتهم القيادي "الدولة" القيادي المدعو "ابو طالب العوامي" بانتحاله منصب مشرف إحدى المناطق في ذمار بحكم قرابته مع مدير أمن ذمار وتلاعبه بالقضية ومكان تواجده في مسرح الجريمة، فيما لاتزال جثة نجل "الدولة" في ثلاجة الموتى.
يشار الى أنه قبل عام قُتل "هاشم" نجل القيادي "قاسم الدولة" في جبهة تعز أثناء معارك مع الجيش الوطني بالمحافظة.
وعصفت الخلافات بالقيادات الحوثية مؤخرا في ذمار، وسط انهيارات للجماعة، حيث استقبلت خلال الاسبوع الماضي العشرات من جثث عناصرها الذين لقوا حتفهم في جبهات القتال.
المقالات
كتابات وآراء
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر