وبحسب الناطق الرسمي وضاح دبش أن مغادرة كيمرت بعد تعثره للوصول إلى نتائج، نظراً لإصرار مليشيات الحوثي إعتبار عناصرهم المتواجدين في المدينة هم السلطة الإدارية والأمنية المخولين إستلامها وإدارتها وتم رفض إعادة العاملين السابقين الى وظائفهم؛ ولذا غادر الفريق الحكومي إلى معسكر القوات المشتركة مشيرا ان كل الجهود التي بدلها الجنرال باتريك كيمارات فشلت في إقناع الحوثيين.
وروى دبيش في منشور على صفحته بالفيسبوك تفاصيل الخلاف وقال: تصاعد الخلاف بين الجنرال ولجنة الانقلابيين ورد عليه أحد أعضاء لجنة الانقلابيين باتهامه بالانحياز إلى الفريق الحكومي. كما هدد الجنرال باتريك كميرت بأنهم سيقومون بحشد أنصارهم والخروج بمسيرات ومطالبة المبعوث الدولي بتغيره وعليه غادر صالة الاجتماعات.
وأضاف دبيش أن الجنرال أمتنع عن اتخاذ أي إجراءات. وطالب الفريق الحكومي بالمغادرة حتى إشعار آخر.
المقالات
كتابات وآراء
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر