- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
وأشار المحافظ إلى أن أننا لا نريد بعد اليوم أن تختصر مهمة المشائخ والأعيان وكل الشخصيات الاجتماعية في محافظتنا في مهمة القيام بالاصلاح بين المواطنين وهذا ليس تقليل ولكننا نشعر بأن مسؤولياتهم اليوم قد كبرت بالتزامن مع نشوء الظرف الجديد "ظاهرة الإرهاب" الذي لم يعد الحكر في محاربتها على السلطة واجهزتها لكنها مسؤولية مجتمعية يشترك فيها كل الخيرين حتى نتمكن من القضاء على هذه الآفة ودحرها من حضرموت وإلى الأبد.
واختتم محافظ حضرموت كلمته بالقول "بأن هذا اللقاء يعد لقاءا تاريخيا وهاما وستنبعث منه روح جديدة بالتعاون بين المواطنين والسلطة".
كما ألقيت كلمة من قبل المرجع القبلي الحكم عبدالله بن مبروك بن عجاج النهدي، أوضح فيها بأنه قد حضر إلى هذا اللقاء عدد من خيرة رجال وعقلاء الوادي والصحراء حاملين هموم ومشاكل الوادي، وهم على يقين تمام بأن مشكلة تدهور الوضع الأمني ومايحصل في وادي حضرموت من أعمال تخل بالأمن والسكينة العامة وانتشار ظاهرة المخدرات والسطو على الأراضي هي محط نظر المحافظ والسلطة المحلية.
وحدد الحكم بن عجاج في كلمته عدد من المطالب لأبناء وادي وصحراء حضرموت تلخصت حول، توفير أجهزة أمنية قوية تحافظ على الأمن وتجارب الجريمة وتقضى تفشي ظاهرة المخدرات وكل الأعمال التي تقلق أبناء حضرموت، ووضع الحلول العاجلة والتي تتلخص في، تدريب وتجنيد العدد الكافي من أبناء حضرموت لضبط الأمن في الوادي والصحراء، تفعيل مقرات الأمن بالمديريات ونشر القوات الأمنية التي تم تدريبها ورفدهم بالعتاد والالات المطلوبة لمباشرة عملهم، التفعيل السريع لدور المحاكم والنيابات بالوادي بشكل عام وبالمديريات بشكل خاص، الاهتمام بالجانب الصحي في مستشفيات الوادي ورفدها بالكوادر والأجهزة والأدوية، إستكمال الطرقات والتركيز والعمل المباشر على طريق حضرموت إلى منفذ الوديعة، إيجاد الفرص الوظيفية للشباب الخريجين والإستفادة من طاقاتهم وتحقيق طموحاتهم، توفير الخدمات الأساسية من الكهرباء والمياه والتعليم والصحة.
كما ألقى الشيخ عبدالله صالح الكثيري كلمة شدد خلالها على التماسك بين أبناء حضرموت وترك التناحر والتنافر، مؤكدا بأن حضرموت ستظل كتلة واحدة، مشيرا إلى أننا نحتاج إلى وقفات مهمة خصوصا في ملف الأمن وتوفير الإمكانيات وتنفيذ خطة أمنية قوية تشكل نقلة نوعية في هذا الملف الشائك.
واختتم اللقاء التشاوري بفتح باب النقاش مع المشائخ والمقادمة والأعيان للتباحث حول الآلية التي يجب اتباعها لإعادة الأمن إلى وضعه الطبيعي والقضاء على الاختلالات الأمنية، إلى جانب القضايا التنموية والخدمية التي تهم المواطنين في وادي وصحراء حضرموت.
واتفق المجتمعون على أن يتم إصدار بيان عن اللقاء ينشر لاحقا..
حضر اللقاء وكيل أول حضرموت المقدم عمرو بن حبريش العليي ووكيل حضرموت لشؤون الوادي والصحراء عصام حبريش الكثيري وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى والوكلاء والوكلاء المساعدون والقادة العسكريين والأمنيين والمستشارين ومدراء عموم المديريات.
المقالات
كتابات وآراء
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر