- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
في وقت قال فيه المبعوث الدولي لليمن البريطاني الجنسية مارتن غريفيتس من العاصمىة الروسية موسكو إن القضية اليمنية ليست بحاجة إلى مزيد من القرارات تحت البند السابع لمجلس الإمن الدولي .. وفي وقت ماتزال فيه الميليشيا الحوثية تضرب بعرض الحائط وتسخر من كل قرارات الشرعية الدولية ومجلس الأمن بما فيها قراراته المطروحة تحت البند السابع .. ما تزال بريطانيا هي الأخرى تصر على تدليل هذه البؤرة الإيرانية الخبيثة والسرطان الدائم في الجسم اليمني .. فقد طرحت امس الجمعة على مجلس الأمن الدولي مشروع قرار جديد بذريعة توسيع مهمة المراقبين الدوليين المكلّفين بالإشراف على تطبيق وقف إطلاق النار في مدينة الحديدة ، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى ملايين السكان الذين يواجهون خطر المجاعة ، كما تسوق للقرار.
وتوقّع دبلوماسيون أن يطرح المجلس مشروع القرار على التصويت الأسبوع المقبل.
وبحسب مسوّدة حصلت عليها وكالة فرانس برس، ينصّ المشروع على نشر نحو 75 مراقباً في الحديدة ومينائها وفي مرفأي الصليف وراس عيسى لفترة أولية مدّتها ستة أشهر.
يذكر أن المحادثات اليمنية التي جرت في السويد بإشراف الأمم المتحدة توصّلت في 18 ديسمبر إلى اتفاق ينص على نشر الأمم المتحدة فريقاً من المراقبين الدوليين متواجد على الأرض حاليا ويتألف من 16 مراقباً دولياً، بقيادة الجنرال الهولندي باتريك كاميرت لكنه لم يرفع تقارير حقيقية عما يدور على الارض بشفافية تامة حول استخفاف الميليشيا بالقرارات الأممية وما يجري من خرق متعمد لوقف اطلاق النار لم يعد يحصى بالعشرات بل يتخطى المئات منذ اعلان بدء سريان الهدنة التي جاءت لإنقاذ الميليشيا من السحق في الحديدة المدينة والموانيء التي يحيط بجميعها الجيش الوطني التابع للحكومة الشرعية .
والأربعاء، تجنب موفد الأمم المتحدة إلى اليمن البريطاني مارتن غريفتس تسمية المعرقل الحقيقي لاتفاق السلام الموقع في السويد في ظيسمبر الماضي ٢٠١٨م ، وتجاهل كل التعنت والخروقات والتجاوزات والفظاعات التي يبديها الانقلابيون الارهابيون بل وذهب مرار لمساواة الميليشيا الارهابية الانقلابية بالطرف الشرعي المنتخب شعبيا عبر مطالبته ما سماهم بـ "طرفي النزاع" بالدفع لتحقيق "تقدم كبير" لإرساء الهدنة قبل انعقاد جولة المحادثات المقبلة.
يشار إلى أن أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة هو الآخر طلب من مجلس الأمن الأربعاء الموافقة على نشر ما يصل إلى 75 مراقباً في مدينة وميناء الحديدة في اليمن لمدة ستة أشهر لمراقبة وقف إطلاق النار وإعادة نشر قوات طرفي الحرب.. وهو ما يعده اليمنيون محاولات مفضوحة لإطالة أمد الأزمة في حالة اللاسلم واللاحسم على الاقل في ملف الحديدة على الأقل .
إلى ذلك قال وكيل أول محافظة الحديدة وليد القديمي إن ميليشيا الانقلاب والإرهاب الحوثية تستمر منذ يومين في حفر خندق بالمنصورية باتجاه مديرية السخنة ، وتنشر دبابات ومدافع، وتلغم مداخل مدينة الحديدة.
وأضاف القديمي أن الميليشيا مستمرة ودون توقف في خرق الهدنة بقصف مواقع الجيش، وتنفذ تسللات بالدريهمي، والتحيتا، وحيس ، منذ إعلان اتفاق السويد، مما يؤكد عدم رغبتها بالسلام.
وأوضح وكيل الحديدة أن الميليشيا الإرهابية تستغل الاتفاق وتلتف عليه بإعادة تموضعها.
مؤكدا أن الشعب اليمني يريد التخلص من هذه الفئة الباغية، فلا توجد أسرة إلا وهي تئن من ظلم وطغيان لانقلابيين .
المقالات
كتابات وآراء
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر