- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
"مليشيا الحوثي وحزب الله" وجهان لعملة واحدة.. هذا هو الدليل!
2019/01/22
الساعة 06:20 مساءاً
(الأحرار نت/ متابعات خاصة)
استنفرت جماعة الحوثي في صنعاء ومناطق سيطرتها قادتها المحليين ونشطائها للمشاركة في إحياء احتفالات سنوية تقيمها تمجيداً لقتلاها ضمن ما تسميه "أسبوع الشهيد".
وبالتزامن دشنت الجماعة عشرات المقابر الجديدة، التي تطلق عليها "رياض الشهداء" في صنعاء ومناطق أخرى تحت سيطرتها، وخصصت لها مبالغ مالية ضخمة من مؤسسات الدولة وأموال قامت بجبايتها من كبار التجار لتمويل الاحتفالات وتشييد المقابر وتزيينها بالأعشاب والزهور ضمن حملاتها لنشر ثقافة الموت، والإعلاء من شأنها وتمجيدها لاستدراج المزيد من الأشخاص والتغرير بهم لإرسالهم إلى الجبهات للقتال في صفوفها.
جماعة الحوثي دأبت، بحسب محللين، على محاكاة "حزب الله" اللبناني في إقامة ما تسميه أسبوع الشهيد بشكل سنوي، ومن بين مظاهر الاحتفال تدشين المقابر واستذكار قتلاها. وأنشأت الجماعة مؤسسة خاصة لشؤون القتلى وتشييد المقابر، وحددت لها ميزانية من عائدات المؤسسات العامة ومن الجبايات التي تفرضها على كبار التجار.
وقالت مصادر مقربة من الجماعة، إن الحوثيين افتتحوا خلال عام واحد نحو 100 مقبرة جديدة في صنعاء و صعدة والمحويت و الحديدة وريمة وإب وذمار، لتضاف إلى نحو 400 مقبرة كانت أنشأتها خلال السنوات الماضية.
ووفق شهود عيان، فإن شوارع صنعاء وجدرانها والمقرات الحكومية والمدارس والجامعات في مناطق سيطرة الجماعة امتلأت منذ أيام بملايين الصور لقتلى الحوثيين طغت عليها صور الأطفال وصغار السن، ما يؤكد اعتماد الجماعة على تجنيد أعداد كبيرة من الأطفال والمراهقين.
وفيما أقامت الجماعة معارض صور في مراكز المحافظات الخاضعة لسيطرتها لآلاف القتلى أوكلت في العاصمة صنعاء مهمة تنظيم الاحتفالات ومعارض الصور في أكثر من جهة إلى مشرفها خالد المداني، والقيادي حمود عباد المعين أمينا للعاصمة، وأرغمت كبار الموظفين على زيارة مقابر قتلاها، كما أمرت مديري المدارس بإجبار الطلبة على زيارتها، وجعلت ضريح رئيس مجلس حكمها السابق، صالح الصماد، مزارا عاما في ميدان السبعين.
إضافة تعليق
