- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
![](user_images/news/22-01-19-583384492.jpg)
فقد أقدم الحوثيون على سرقة ونهب المخطوطات والكتب التاريخية والعلمية ونفائس نادرة من مكتبة زبيد، توثق تاريخ المدينة التي كانت عاصمة اليمن من القرن الـ13 إلى القرن الـ15 الميلادي، وهو ما اعتبره مدير عام "إيسيسكو"، عبدالعزيز التويجري، "عملا إجراميا بحق التراث الحضاري اليمني، ومخالفة خطيرة للمواثيق والإعلانات الدولية الخاصة بحماية التراث الحضاري والمحافظة عليه".
ودعا التويجري، الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، وبخاصة اليونسكو، إلى التدخّل لإجبار الحوثيين على إعادة ما نهبته من مكتبة مدينة زبيد، باعتباره جزءا من التراث الثقافي للإنسانية جمعاء، والذي تنص اتفاقية لاهاي المتعلقة بحماية الممتلكات الثقافية في فترات النزاعات المسلحة على تجريم الاعتداء عليه.
يأتي ذلك بعد معلومات عن زراعة ميليشيا الحوثي مئات الألغام والعبوات الناسفة في مدينة زبيد وأسوارها التاريخية غرب اليمن، وتهديدهم بنسفها ومحوها في حالة تقدم قوات الشرعية اليمنية لانتزاعها منهم.
أكسفورد الشرق
تعد زبيد التي أدرجتها منظمة الأمم المتحدة للثقافة والعلوم «اليونسكو»، عام 1993م في قائمة التراث العالمي، أول مدينة إسلامية بُنيت في اليمن عام 204 للهجرة، بأمر من الخليفة العباسي المأمون بن هارون الرشيد، كما صنفت في مارس 1998 ضمن المدن التاريخية العالمية.
وظلت زبيد الواقعة على بعد نحو 75 كيلومتراً جنوب شرق مدينة الحديدة الساحلية المطلة على البحر الأحمر، لقرون درة معمارية ومركزا للعلوم الإسلامية.
تضم حوالي 2400 منزل تقليدي، يتراوح تاريخ بنائها بين 200 إلى 600 سنة، ووصفها المستشرق الفرنسي بول بوننفال بــ "أكسفورد الشرق"، وظلت عاصمة ومركز حكم للدويلات المتعاقبة مثل الدولة النجاحية والمهدية.
المقالات
كتابات وآراء
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر