قال مدير مكتب الرئاسة، د عبدالله العليمي ، بأن التصعيد المستمر من قبل ميليشيا الحوثي وتحشيدها وحفرها الخنادق وإعاقتها وصول المساعدات الإنسانية والاختطافات اليومية لا تشير لوجود أي نوايا للسلام.
واضاف مدير مكتب الرئاسة، بأن أكثر من شهر على الاتفاق ووصول "كاميرت" ولم نحصل على آلية مزمنة للتنفيذ، ومليشيا الحوثي تعرقل، والحكومة تقدم عملاً مسؤولاً.
وقال مدير مكتب الرئاسة إن الشرعية تدعم اتفاق ستوكهولم، وحريصة على إنفاذه وفقاً للتفسيرات الصحيحة التي يقرها القانون اليمني وتدعمها قرارات مجلس الأمن.
وأضاف الدكتور العليمي "لقد قلنا ذلك قولاً ونفذناه عملياً، لكن ذلك لا يعني أن دعمنا وتعاوننا غير مشروط، بل هو مشروط بتنفيذ الاتفاق تنفيذاً سليماً وفقاً للتفسيرات الصحيحة التي يفهمها كل العالم والتي يقرها القانون اليمني وتدعمها قرارات مجلس الأمن الدولي".
وأوضح مدير مكتب رئاسة الجمهورية مرور (٣٧ يوماً) منذ اتفاق استكهولم و(٣٢ يوماً) منذ وصول الجنرال باتريك الى اليمن، ولازالت الأمور كما لو أنها في يومها الأول".
وأضاف "حتى الآن لم نحصل على آلية مزمنة لتنفيذ الاتفاق، يعرقل الحوثيون الاتفاقات، وتقدم الحكومة عملاً مسؤولاً، ولاتقارير توضح العرقلة ولا شهادات لحسن التعامل".
وأكد الدكتور العليمي أن "التصعيد المستمر للميليشيات الحوثية والتحشيد العسكري وحفر الخنادق وإعاقة المساعدات الإنسانية والإعتقالات اليومية لا تشير الى وجود أي نوايا للسلام".
كما أكد "إن التراخي في تنفيذ الاتفاق وغياب الوضوح في تسمية المعرقلين يشجع هذه الاستفزازات ويدفع الأمور الى الفشل".