- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
قالت مصادر في اللجنة المشتركة بأن الجنرال "باتريك كاميرت" قدم مقترحاً حول إعادة الانتشار في الحديدة والانسحاب من موانئها وينتظر الرد من ممثلي الحكومة والحوثيين.
واضافت المصادر أن "كاميرت" عقد لقاءً ثالثا بين وفدي الحكومة الشرعية والانقلابيين الحوثيين على متن سفينة أممية.. حيث افتتح اللقاء بلقاءات انفرادية متعددة.
وبحسب المصادر فإن الوفد الحكومي أبدى موافقة مبدأية على مقترح "كاميرت" حول إعادة الإنتشار المتضمن انسحاب جميع القوات من الطرفين، شريطة أن يشمل الإتفاق ملفي الإدارة الأمنية والمحلية، ويكون الإتفاق النهائي حزمة واحدة تشمل كافة بنود إتفاق السويد.
واشارت المصادر بأن اجتماعا مشتركا ينعقد منذ الساعة 11 ظهرا لمناقشة تفاصيل واليات اعادة الانتشار والتي تشير مصادر بأن الحوثيين يرفضون الخوض في تفاصيل اعادة الانتشار والانسحاب من الموانئ.
واكدت المصادر بأن "كاميرت" أجرى اتصالات متعددة بالمبعوث الاممي ومسؤولين دوليين للقيام بالضغط على قيادة الحوثيين للقبول بالمقترحات التي قدمها، لإحداث اختراق وتقدم في ملف الحديدة المهدد بالتوقف وانفجار الوضع العسكري، بعد تعنت ورفض ميليشيا الانقلاب والإرهاب الحوثية التابعة لإيران الالتزام بما تم الاتفاق عليه في مشاورات السويد.
وبحسب مصادر خاصة لـ "شبكة الحطامي الإخبارية" قالت المصادر باختصار إن "الفريق الحكومي وافق على بند إعادة الانتشار بشروط ، والحوثيون يرفضون، وأن ساعات عصيبة وحوارات شاقة وساعات قادمة حاسمة تنتظر مفاوضات الساعات الأخيرة قبل مغادرة الجنرال الهولندي التابع للأمم المتحدة الأراضي اليمنية، وإن الساعات المقبلة يتحدد فيها إما فشل مهمته ومعه ملف الحديدة، او تقدم ملغوم بتفسيرات الحوثيين التعسفية كالمعتاد، والتي تريد أن تسير كل الأمور في صالحها بنسبة ١٠٠٪ ، وهو الأمر الذي يضع احتمالا كبيرا أمام فشل عملية السلام في هذا الملف لبدء او معارك ضارية جديدة.
المقالات
كتابات وآراء
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر