كشف الشيخ القبلي البارز “وليد عرجاش” أحد مشائخ "حجور" بحجة عن مستجدات المعارك مع مليشيات الحوثي الإرهابية الانقلابية.

مؤكدا عرجاش تمكن أبناء القبائل من دحر مسلحي المليشيات الإيرانية من عدد من المناطق التي كانوا يسيطرون عليها في المنطقة.. موضحا بأن رجال القبائل تمكنوا من السيطرة على "المنصورة"، وكذلك مناطق باتجاه الشرق مثل "بيت بني الدريني" ، و"السادة" ، وانضمام قبائل "بني حليس" ، و"المندلة" للقتال إلى جانبهم .

وكشف الشيخ عرجاش بأن رجال قبائل "حجور" باتوا على مقربة من أولى مناطق مديرية "قفلة عذر" التابعة لمحافظة عمران باتجاه الشرق بعد دحر الحوثيين من مناطقهم .

وعن لجنة الوساطة التي شكلها "هلال الصوفي" محافظ حجة المعين من قبل الحوثيين أكد رفضه لها وعدم القبول بها ، أو التعاطي مع ماتحمله من حلول أو مقترحات .

وأضاف أن لجنة الوساطة الحوثية والتي تسرب لنا أنها تنص على انسحاب المليشيات من المواقع التي تسيطر عليها ، وأخذ إلتزامات من القبائل بتأمين الطريق ماهو إلا كذب وخداع لترتيب صفوف الحوثيين المنهارة ، والحشد والتحضير لجولة قادمة من الحرب بغية اخضاع المنطقة وبالقوة .. مذكراً بما حدث للقشيبي ، وعلي عبد الله صالح من إتفاقيات ولجان تهدئة انتهت جميعها بالإجهاز عليهما وقتلهما والتمثيل بجثتيهما .. مطالبا كلا من الحكومة الشرعية والتحالف العربي بسرعة التدخل العسكري لإسنادهم في معركتهم المصيرية التي يخوضونها ضد الميليشيا الحوثية التي تحاول السيطرة على منطقتهم وإخضاعها بقوة السلاح .

ودعا عرجاش القبائل اليمنية إلى الإنتفاضة في وجه المليشيات الحوثية في كل المناطق التي تسيطر عليها ، وطردها من مؤسسات الدولة التي تحتلها ، وكذلك تصفية من سماهم بالخونة من الموالين لها ، وعدم تصديقهم والامتثال لهم لقتال اخوانهم ومواطنيهم من ابناء حجور لأن الدور سيأتي عليهم في الغد.

وحث عرجاش القبائل على كسر حاجز الخوف والتصدي للحوثيين أينما وجدوا حيث قال لقد استطعنا أن نهزم كبريائهم ، وعنجهيتم ، ونحن لانملك سوى سلاح شخصي خفيف .. مشيراً إلى تمكن رجال القبائل من اغتنام عدد من الآليات العسكرية كالمدرعات وغيرها بعد مواجهات ضارية معهم .

وأردف قائلا سيتم دحر الحوثيين من اليمن وسيعود وطننا الحبيب إلى مجده ، فاليمن مقبرة الغزاة ، والموت لمن يغزوه .

وعن الأوضاع الإنسانية أكد تدهور الإنساني بالمنطقة واصفاً إياه بالحرج حيث لم يحصل الجرحى على العلاج اللازم لعدم وجود المستشفيات ، وعدم وجود الكادر الطبي في ظل حصار خانق تفرضه المليشيات على المنطقة من كل الجهات.

مناشداً دول التحالف العربي بسرعة إيجاد مستشفى ميداني لرعاية جرحى الحرب والمواطنين على حد سواء .

من جهة أخرى أمهلت مليشيات الحوثي سكان عدد من القرى في حجور ثلاثة أيام لإخلاء منازلهم وتسليم كافة المواقع المطلة على مواقع رجال القبائل.

وأكدت مصادر محلية إن المليشيات التي يقودها ” أبو إدريس ” أمهل قرى بني ريبان في منطقة العبيسة بمديرية كشر ثلاثة أيام قبل اقتحامها بالقوة إذا لم يتم تسليم تلك المواقع والخروج من المنازل.

 وحسب المصادر ” فإن المليشيا فرضت على الأهالي الخروج من القرى وتسليم جبل استراتيجي شرق المديرية بعد أيام من خطة للمليشيات تنوي الحفر وبناء المتاريس والتمركز في جبل قريات الاستراتيجي شرقي منطقة العبيسة التابعة لمديرية كشر.

 ولاتزال المواجهات مستمرة بين الحوثيين وقبائل حجور بعد رفض المليشيات شروط أبناء المنطقة التي قدمتها الوساطة والتي طالبت بخروج الحوثيين من المواقع المحيطة بالقرى وإزالة النقاط المستحدثة والإفراج عن المختطفين من أبناء حجور وتأمين الطريق العام من عاهم في المحافظة إلى مدينة حوث في عمران..