الرئيس هادي يبلغ غريفتس بكل حزم : " إما تنفيذ اتفاق ستوكهولم بالكامل دون انتقاص.. أو لا مشاورات قادمة "
التقى الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية الاثنين الماضي في الرياض المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفتس، وبحث معه آخر التطورات المتعلقة بتنفيذ اتفاق ستوكهولم في الحديدة.
مصادر رسمية أفادت لقناة العربية : "أن هادي أكد لغريفتس خلال اللقاء أهمية وضرورة تحقيق تقدم في جانب إعادة الانتشار، وانسحاب الميليشيا من مدينة الحديدة وموانئها الثلاثة، وحسم ملف الأسرى والمعتقلين باعتباره ملفا إنسانيا لا يحتمل التسويف والمماطلة".
إلى ذلك .. أشارت المصادر إلى أن المبعوث الأممي يسعى لتحقيق أي تقدم ولو جزئيا في ملف الأسرى من خلال تبادل إطلاق سراح عدد محدود من الطرفين واعتبار ذلك تقدماً في العملية..!!
وكان المبعوث البريطاني المكلف أمميا ببحث السلام في ملف اليمن قد حاول ممارسة الضغط لانتزاع موافقة من قبل الشرعية لإطالة الوقت أكثر بعقد جولة مشاورات جديدة لبحث خطة حل سياسي شامل يبدو مستحيلا جدا لتعنت الميليشيا الحوثية وتلقيها الأوامر من العاصمة الإيرانية طهران بعدم إيقاف الحرب ضد الشعب اليمني أو الجنوح فعليا للسلم، لكن الرئيس هادي أكد للمبعوث الدولي أن لا مشاورات قادمة دون تنفيذ اتفاق ستوكهولم بالكامل.
وأضافت المصادر أن غريفتس فشل في مساعيه في إقناع أو استدراج الرئيس هادي إلى فخ الموافقة والوعد بتحديد موعد لعقد جولة مشاورات مقبلة، أو تحديد مكانها.
كما أشارت المصادر إلى أن الشرعية اليمنية تتمسك بتنفيذ اتفاق ستوكهولم أولاً بكامل بنوده، وفق الجدول الزمني المتفق عليه، قبل البدء بأي مشاورات جديدة، بل وطالب الرئيس هادي بحزم المبعوث الأممي أن يعلن - بحسب مهمته - الطرف المعرقل للسلام بصراحة ومن دون تسويف أو مماطلة أو مواربة.
