فيما يشبه التحريض.. توقع زعيم تنظيم الحوثيين الإرهابي عبدالملك الحوثي اندلاعا وشيكا للمعارك في الحديدة، متهماً الطرف الآخر بما وصفه بتهرب الأعداء من تنفيذ التزاماتهم .
و وعلى طريقة (رمتني بدائها وانسلّت) قال الحوثي في كلمه له امس الاثنين بثتها قناة المسيرة التابعة للتنظيم الإرهابي إن "هناك تعثر في كل مسارات اتفاق السويد بفعل تهرب (الأعداء) من تنفيذ التزاماتهم".
ووصف الإرهابي عبدالملك الحوثي إعادة انتشار قواته بميناء الحديدة التي رفضها رئيس لجنة المراقبين السابق "باتريك كيه مارت" بأنها الخطوة الأولى حيث قال : "جاهزون لتنفيذ مراحل اتفاق السويد ونحن قمنا بالخطوة الأولى في ميناء الحديدة والأمم المتحدة تعلم ذلك" .
و وعاد ورمى المتمرد الحوثي داءه على الشرعية مجددا حيث اتهم الأخيرة بالتنصل من اتفاق السويد بقوله : " الطرف الآخر يتنصل من تنفيذ اتفاق السويد ويسعى للالتفاف عليه والتهرب من تنفيذه" .
وتجاهل الإرهابي الحوثي بناء المتارس وحفر الطرقات التي تقوم بها جماعته في الحديدة متهما ما وصفه بـ "الطرف الآخر بالتحرك بأطماعه ، وأنه لا تهمه مصلحة الشعب اليمني ولا مصلحة أهالي الحديدة تحديدا.
وتابع بالقول: "العدو واجه صعوبات عسكرية في الحديدة وواجه مشاكل على مستوى السمعة في العالم" .
و وتقمص الانقلابي التابع لإيران دور الشرعية فقال : " نؤكد جهوزيتنا لتنفيذ اتفاق الحديدة والبدء بالخطوات الأولى من طرف واحد".
وخلال توقعه لعودة المعارك في الحديدة ، وما يبدو انه إشارة إلى اكتمال الاستعدادات لحرب شوارع مكلفة فخخت منازل المواطنين الفارغة والمشغولة بالسكان، واستعداد قواته الإرهابية بالتحصن بالدروع البشرية تابع الإرهابي الكبير عبدالملك الحوثي مستفزا ردة الفعل : "أنصح الإمارات ألا تعود لمسار التصعيد العسكري ".
واضاف قائلا : "إذا عادوا للتصعيد العسكري في الحديدة فلدينا خيارات للرد لا أحبذ الحديث عنها" .
وتابع القول : "الطرف الآخر مستمرٌ في التهرب من تنفيذ ما يلزمه في ملف الأسرى والاقتصاد وملف تعز " .
