الرئيسية - محليات - تعرف على طريق الحرير الذي اقتضت المصالح الدولية أن تحرم الحرب بلادنا من أن يكون أول مستفيد منه ويحرم مئات المليارات من الدولارات
تعرف على طريق الحرير الذي اقتضت المصالح الدولية أن تحرم الحرب بلادنا من أن يكون أول مستفيد منه ويحرم مئات المليارات من الدولارات
الساعة 11:46 صباحاً (بي بي سي - الأحرار نت - متابعات خاصة)

وصل الرئيس الصيني شي جينبينغ الخميس إلى العاصمة الإيطالية روما، حيث سيوقع على اتفاق كبير لتشييد بنى تحتية في إيطاليا مما أثار قلق وريبة حلفاء إيطاليا الغربيين.

ويتمحور مشروع الرئيس شي حول "طريق الحرير الجديد"، الذي يهدف، كما هدف الطريق الاصلي منذ قرون، إلى ربط الصين بالقارة الأوروبية.

الجانب الإيجابي من هذا المشروع بالنسبة لإيطاليا يتمثل في زيادة الاستثمارات الصينية والقدرة على الوصول إلى الأسواق الصينية والمواد الخام الصينية.

لكن، ووسط تنامي نفوذ الصين والشكوك (الغربية) حول نواياها، عبر حلفاء إيطاليا الأوروبيون والأمريكيون عن قلقهم ازاء هذا التطور.

برا وبحرا

لمشروع طريق الحرير الجديد اسم رسمي - مبادرة الحزام والطريق - ويشمل فيما يشمل حزمة من التمويل الصيني لمشاريع بنية تحتية في أرجاء العالم الهدف منه تسريع وصول المنتجات الصينية الى الأسواق العالمية.

ومولت الصين بالفعل مشاريع بناء شبكات للسكك الحديد والطرق والموانئ، إذ منحت الشركات الصينية عقودا مجزية لربط الموانئ والمدن بتمويل من المصارف الصينية.

عبرت دول غربية عن قلقها من ديون الدول الإفريقية للصين، ولكن الطرق وشبكات السكك الحديد التي نفذت بواسطة هذه الديون لم تكن لتوجد بأي اسلوب آخر.

ففي أوغندا، تم تعبيد طريق حديث يبلغ طوله 50 كيلومترا إلى المطار الدولي بالأموال الصينية.وفي تنزانيا، تكفلت الأموال الصينية بتحويل مدينة ساحلية صغيرة إلى ميناء قد يصبح أكبر موانئ القارة الإفريقية.وفي أوروبا، تمكنت شركات صينية من شراء 51 في المئة من ادارة ميناء بيرايوس القريب من العاصمة اليونانية أثينا في عام 2016، وذلك عقب الأزمة الاقتصادية التي ألقت بضلالها على اليونان لسنوات عدة.

ولكن إيطاليا ستصبح أول قوة اقتصادية كبرى - فإيطاليا من الدول الاقتصادية السبع الكبرى - تستفيد من الأموال التي تعرضها الصين.

فبينما تعد إيطاليا من أكبر الاقتصادات العشر في العالم، تجد روما نفسها في وضع صعب.

ويرى خبراء الاقتصاد انه يفترض ان تكون بلادنا في وسط هذا الطريق مستفيدة جميع موانئ اليمن الجنوبية والغربية ، اضافة الى استفادة البلاد من كونها مشرفة على مضيق باب المندب
، علاوة على كونها محطة ترانزيت ، والأهم من ذلك قربها من ميناء جوادر الباكستاني الذي استثمرت فيه الصين عشرات المليارات من الدولارات في الطرق المرتبطة به ليكون الميناء الرئيسي الذي يقدر منتجاتها المطل على بقية قارة اسيا في المحيط الهندي في الطريق الى القارة العجوز "اوروبا".

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
تفضيلات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر
إنفوجرافيك || تشكيل خلية طوارئ حكومية للتعامل مع أزمة السفينة
دولة رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك لصحيفة عكاظ
إنفوجرافيك.. رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك يعود للعاصمة المؤقتة عدن
بحضور رئيس الوزراء.. إنفوجرافيك